الخليجيون ينظمون القصيدة المعاصرة من الطائف

الخليجيون ينظمون القصيدة المعاصرة من الطائف
الخليجيون ينظمون القصيدة المعاصرة من الطائف

تحتضن الطائف الوادعة بجبالها ومزارع وردها وأناسها المولودين شعراً وامتدادها التاريخي مع قوافل الشعر في التاريخ العربي، ملتقى الشعراء الخليجيين الأول تحت رعاية الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة.

وتنطلق فعاليات ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه المملكة يوم الإثنين المقبل، الذي يعقد في محافظة الطائف، بحسب "واس" أمس.

وثمن عطاالله الجعيد رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي للأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة هذه الرعاية لفعاليات الملتقى التي تستمر أربعة أيام.

وقال الجعيد "لقد حرص أعضاء مجلس إدارة النادي منذ الإعلان عن اختيار الطائف لإقامة هذا الملتقى على إنجاح الفعاليات وتوفير كل الإمكانات اللازمة لإنجاحه بالصورة المشرفة، خاصة أن الطائف اختيرت عاصمة للمصائف العربية لهذا العام".

#2#

من جهة أخرى، عقد مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي اجتماعاً مع اللجان المنظمة أمس، ركز على أهمية الملتقى الذي تستضيفه المملكة لأول مرة.

وناقش أعضاء اللجان المنظمة كل الترتيبات اللازمة لإنجاح فعاليات هذا الملتقى، وتم تشكيل ثلاث لجان عاملة منها اللجنة الفنية واللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة، وأعد النادي برنامجاً سياحياً للوفود المشاركة، يتضمن زيارة أهم المعالم السياحية والتاريخية في المحافظة.

وكان الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية قد أوضح أن ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي، يأتي امتدادًا للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر، بهدف إثراء التجربة الشعرية والتعرّف على المجالات والإمكانات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس.

وقال إن الملتقى سيقام في مدينة الطائف بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي ليجسّد روح التعاون والانسجام بين وزارة الثقافة والإعلام بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفة إحدى المؤسسات المتخصّصة في خدمة الأدب في المملكة.

وسيكون موضوع ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرئيس «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيّرات الحديثة»، ضمن محاور متعددة، وسيتضمّن برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية، وحوارات مفتوحة للمشاركين من أبناء دول المجلس خلال الفترة الصباحية، فيما ستُخصّص الفترة المسائية لجلسات العمل التي ستشتمل على قراء النصوص المشاركة، وسيصاحب الملتقى إقامة ندوات ثقافية وجلسات نقدية للأمسيات الشعرية، تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى.

وسيشارك في الملتقى 35 شاعرًا وشاعرة يمثلون النخبة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ممّن رشحتهم دولهم للمشاركة.

الأكثر قراءة