نائب قائد القوات البرية: السعودية أولت اهتماما كبيرا بحماية الوطن
قال الأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية الملكية السعودية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، أولت اهتماما بالغاً لحماية الوطن وأراضيه ومقدساته ضمن سياساتها واستراتيجياتها الحكيمة، مبيناً أن المملكة كانت من الدول الرائدة في مكافحة الإرهاب والتحذير من خطورته على التنمية ورفاهية المجتمعات، مذكراً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي تدعو إلى التصدي للإرهاب من خلال إنشاء مركز عالمي للتصدي لهذه الظاهر.
وكان الأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية الملكية السعودية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة قد افتتح أمس أعمال الندوة الثانية للتعاون بين الوزارات التي تنظمها قيادة القوات البرية الملكية السعودية ممثلة في قيادة وحدات المظليين، والقوات الخاصة، بالتعاون مع جامعة العمليات الخاصة الأمريكية، وذلك في قاعة الأمير سلطان في معهد اللغات العسكرية في الرياض.
وأشار اللواء الركن فهد بن تركي إلى أن هذه الندوة ما هي إلا مساهمة متواضعة من القوات البرية ممثلة في قيادة وحدات المظليين والقوات الخاصة لدراسة سبل توحيد الجهود وتنسيقها بين الجهات الحكومية المعنية كافة، للتصدي للإرهاب أو الكوارث والأزمات لا قدر الله، موضحاً أن هذه الندوة ترتكز على محورين أساسيين هما (دور مؤسسات الدولة في مساندة المجهود الحربي، وآلية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقوات المسلحة لمواجهة الكوارث والأزمات)، وأن تحقيق هذين الأمرين المهمين يترتب عليه ضرورة التعمق الجاد والبحث والدراسة في معاني ومضامين هذين المحورين، وبما يؤدي إلى الوصول إلى نتائج وتوصيات تساعدنا جميعاً على توظيف جهودنا المتنوعة، وبما يؤدي إلى استخدامها الاستخدام الأمثل لتحقيق أهداف وغايات وتطلعات قيادتنا العليا.
وتطلع في ختام كلمته إلى أن تكون المشاركة مثمرة وفعالة، وأن تتحقق الأهداف في الخروج بتوصيات تحقق التعاون والتكامل بين جميع الجهات الحكومية من أجل توظيف إمكاناتها المتوافرة لحماية الوطن ومكتسباته.
بعدها ألقى روسيد تاوسند كبير ممثلي جامعة العمليات الخاصة الأمريكية كلمة، شكر خلالها قيادة القوات البرية على الدعوة، مؤكداً أن هذه الندوة صممت لتكون تبادلية التعليم بما تحتويه من مناظرات ومناقشة التعاون بين المشاركين، والإسهام في تعزيز فهم التعاون الوزاري المشترك.
عقب ذلك، بدأت أعمال الندوة التي تعد امتدادا للنسخة الأولى التي عقدت في شهر محرم للعام الحالي بهدف تطوير المستوييْن المهني والمعرفي، وتقديم الطرق المثلى للتعليم الاحترافي لقوات العمليات الخاصة والمهنيين والأمنيين، والقدرة على التكيُّف خلال أوقات الطوارئ المختلفة.
حضر افتتاح أعمال الندوة رؤساء الهيئات وقادة الأسلحة ومديرو الإدارات في القوات البرية، واللواء الطيار الركن عبد الله بن منصور الأسمري قائد معهد اللغات العسكري، وعدد من كبار ضباط ومنتسبي المعهد، وعدد من ممثلي جامعة العمليات الخاصة الأمريكية.
