نشطاء يخططون لإرسال أسطول مساعدات جديد إلى قطاع غزة هذا العام
ذكرت جماعة دولية من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين اليوم ، إنها تعتزم إرسال أسطول جديد إلى قطاع غزة خلال العام الجاري، اعتراضا على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
ويقول النشطاء ومن بينهم العديد من الاسرائيليين، إنهم يعتزمون الابحار بالاسطول قبل نهاية العام الجاري. وكان أسطول حاول كسر الحصار في عام 2010 إلإ ان جنودا من البحرية الاسرائيلية صعدوا علبى متن إحدى سفنه ، وقتلوا 10 نشطاء جميعهم من الاتراك، ما أدى إلى إحداث توتر شديد في لعلاقات بين أنقرة وتل أبيب دون أن يتم التوصل إلى تهدئة حتى الان.
وقالت واحدة من بين المنظمين لارسال الاسطول وتدعى آن إنجي في مؤتمر صحفي باسطنبول: "إنه إجراء سياسي ، إلا إنه إجراء سياسي يهدف إلى اقتلاع جذور أزمة إنسانية.. إنه عصيان مدني". ولم يتضح بعد الموعد الذي سيبحر فيه الاسطول أو عدد الاشخاص الذين سيشاركوا في الحدث.
ويقول ناشط سويدي-إسرائيلي يدعى درور فيلر إن الاسطول يهدف إلى رفع الوعي بشأن الوضع الانساني في غزة.
ويشار إلى أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة يسمح بدخول بضائع معينة ويرفض دخول أخرى مثل مواد البناء التي تزعم إسرائيل أنها قد تستخدم من قبل المسلحين، كما يتم حظر جميع الصادرات تقريبا، الامر الذي يتسبب في تدمير الاقتصاد المحلي.
وتحذر وكالات الاغاثة من أزمة إنسانية وشيكة في القطاع، ولاسيما في أعقاب الموجة الاخيرة من الهجمات التي شنتها إسرائيل على القطاع والتي أسفرت عن تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية الرئيسية. وكانت إسرائيل فرضت الحصار على القطاع بعدما صعدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) إلى سدة الحكم في غزة عام 2007 .