خطة مرورية «موحدة» لتقليل آثار مشروع النقل العام في الرياض

خطة مرورية «موحدة» لتقليل آثار مشروع النقل العام في الرياض
خطة مرورية «موحدة» لتقليل آثار مشروع النقل العام في الرياض

اجتمع الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أمس بالمهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة والمهندس طارق الفارس نائب رئيس المركز والمختصين في الهيئة، بحضور عبدالله بن مجدوع القرني وكيل إمارة الرياض، حيث جرى خلال الاجتماع دراسة التحويلات المرورية المصاحبة لأعمال مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في منطقة الرياض ودراسة تسهيل الحركة المرورية في الشوارع والمناطق المحيطة بمسارات النقل العام، إضافة إلى مناقشة سبل التواصل مع سكان مدينة الرياض لتقديم المعلومات المرورية الخاصة بالتحويلات والكثافة المرورية في المناطق المحيطة بمسارات النقل العام.

وتهدف الخطة إلى تأمين سلامة وانسيابية الحركة المرورية في المدينة، أثناء تنفيذ مشروع النقل العام في المدينة، وتقليل التأثيرات السلبية على أداء هذه الحركة في المواقع التي تشهد أعمال المشروع، وذلك من خلال وضع خطة مرورية موحّدة تشارك فيها كل الجهات المعنية، وتشمل كل الطرق التي تمر عبرها مسارات المشروع.

وستشتمل الخطة على مجموعة من التعديلات المرورية والإجراءات والتنظيمات المؤقتة التي ستسهم في تقليل آثار أعمال التنفيذ على الحركة المرورية، وتراعي عدم التأثير على الحركة المرورية للسكان في الأحياء السكنية، وتعمل على تحقيق القدر الأقصى من انسيابية الحركة في محيط الأسواق ومناطق الكثافة المرورية.

ويرأس الأمير تركي بن عبدالله صباح اليوم في مكتبه في قصر الحكم الاجتماع الدوري السابع لمتابعة سير العمل في المشروع، الذي تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتنفذه كل من ائتلافات: (باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست).

#2#

من جهة أخرى، استقبل أمير الرياض، أمس، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.

وفي بداية الاستقبال رحب أمير الرياض بالمفتي، منوها بالكلمة الضافية التي وجهها بعنوان "تبصرة وذكرى"، مشددا على أهمية مضامين الكلمة المحذرة من الأفكار التي تسوق باسم الدين لتسترخص الأرواح وتفرق الناس من عصمة دينهم.

وأكد الأمير تركي بن عبد الله وجوب الوقوف وقفة رجل واحد من قادة وعلماء ومسؤولين ضد من يريد زرع الفتنة وشق الصف وتشتيت الكلمة, سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويحفظ لنا قادة مسيرتنا، إنه القادر على كل شيء.

من جانبه، قدم المفتي شكره لأمير الرياض على ما أبداه من مشاعر، داعياً الله- سبحانه وتعالى- أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يقيَنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

بعد ذلك ألقى آل الشيخ كلمة عبر اتصال مرئي للمشاركين في ورشة عمل "وسائل تنمية الفكر الإيجابي لدى الشباب وحمايته من الانحراف الفكري"، التي تقام ضمن الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية "وطننا أمانة"، حيث قال: "أشكر الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض على هذه اللقاءات وهذه الاجتماعات الطيبة التي يسعى من خلالها توصية شبابنا وتوعيتهم وتحذيرهم من شرور من يريد أن يفتك بهم من دعاة الغلو والشر والفساد ودعاة الانحلال من الأخلاق والعادات".

إلى ذلك، استقبل الأمير تركي بن عبدالله، الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية.

كما استقبل أمير الرياض، أمس، عددا من المفكرين والأكاديميين والشباب المشاركين في ورشة العمل، حيث رحب بالأعضاء المشاركين في ورشة العمل، متمنياً التوفيق والنجاح لهم والظهور بتوصيات علمية يكون لها الأثر- بإذن الله- على المجتمع.

وجرى خلال الاستقبال مناقشة المحاور التي تركزت عليها الورشة كالانحراف الفكري الذي يمثله الغلو والتكفير ومفهوم التفكير، كما تمت مناقشة مقترحات من أفكار ومشاريع استراتيجية لبناء الفكر المؤمن بالتوازن الإيجابي لدى الشباب.

الأكثر قراءة