السعوديون هم الأكثر مشاركة في «الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي»
أكدت اللجنة المنظمة للجائزة العربية للإعلام الاجتماعي التي تم إطلاقها بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الجائزة شهدت تجاوبا وتفاعلا كبيرا من معظم الدول العربية عكسه الارتفاع الملحوظ في حجم المشاركات التي تم تسجيلها حتى آخر يوم في فترة تسلّم المشاركات حيث قامت اللجنة بإغلاق باب استقبال الترشيحات في الموعدد المحدد مسبقا وهو الـ 15 من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري.
وأوضحت اللجنة أن بعض الإحصاءات التي أظهرتها المشاركات والترشيحات حيث أكدت أن أكبر نسبة مشاركات من الأفراد والمؤسسات جاءت في فئة "خدمة المجتمع" وهي الفئة المختصة بتكريم أصحاب الاستخدامات المبتكرة والإيجابية لوسائل الإعلام الاجتماعي بالشكل الذي يوفر خدمات لجميع شرائح المجتمع أو فئة معينة منه ويعود بالنفع على هذه الفئة بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة. وتلتها في حجم المشاركات فئة "المدونات" ثم فئة "الإعلام".
كما أوضحت اللجنة أن عدد الدول التي جاءت منها طلبات ترشيح بلغ 22 دولة 77 في المائة منها دول عربية، حيث استقبلت الجائزة مشاركات من العرب المقيمين في دول أجنبية مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا والهند وإيطاليا. وجاءت دول الإمارات ومصر والسعودية في صدارة الترتيب على قائمة الدول التي جاءت منها أكبر عدد من المشاركات والترشيحات في كل الفئات حيث قدمت الإمارات أكبر عدد للمؤسسات التي سجلت مشاركتها في الجائزة، فيما جاء أكبر عدد من الأفراد المشاركين من السعودية.
وتمحورت فكرة الجائزة، التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حول تسليط الضوء على أهم مبادرات الإعلام الاجتماعي في الوطن العربي وذلك بتخصيص جائزة سنوية تكرم الإبداعات الفردية والمؤسسية في مختلف القطاعات وعبر مختلف قنوات الإعلام الاجتماعي من أجل المساهمة في خلق بيئة تفاعل إيجابية تُكرم الابتكار والإبداع.