«المواصفات» تستحدث برامج لتحقيق الجودة في المنتجات والخدمات
أوضح سعيد الزهراني؛ مدير إدارة الجودة في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن الهيئة وضعت عديدا من البرامج والخطط التنفيذية من أجل المساهمة في تحقيق الجودة في المنتجات والخدمات الوطنية، كما قامت بتطوير عدد كبير من المواصفات القياسية، واستحداث عديد من الأنظمة والإجراءات في مجال الجودة.
جاء ذلك، خلال الندوة المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي للجودة، الذي نظمته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للجودة،نهاية الأسبوع الماضي، في مقر الهيئة في مدينة الرياض.
وأوضح الزهراني، أن مشاركة الهيئة في هذه المناسبة، تأتي في إطار جهودها المبذولة لنشر وترسيخ ثقافة الجودة وتعزيزها داخل الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة فاعلية الأداء للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وقياس التميز المؤسسي بها، والارتقاء بالمنتجات الوطنية.
من جهته، قال سعود الشمري؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجودة، إنه تم الانتهاء من إعداد مسودة الخطة الاستراتيجية للجمعية، وجارٍ العمل على اعتمادها تمهيداً لتنفيذها، مشيراً إلى أن الجمعية انتهت أيضاً من إعداد اللائحة التنظيمية والهيكل التنظيمي لها.
وأوضح الشمري، خلال ورقة عمل قدمها في الندوة، أن دواعي إنشاء الجمعية تمثلت في رغبة القيادة الرشيدة لوجود منظمة أهلية للإسهام نحو الهدف المشترك لرفع الجودة النوعية بين جميع القطاعات الاقتصادية وبالخصوص الحكومية والأهلية، والمساندة في توجيه الضوء لمسار الجودة كمعيار وركيزة أساسية للتنافس والتميز الصناعي والاقتصادي والمعرفي، ودعم النمو والطفرة الاقتصادية الحالية بطرق وبرامج وخطط منهجية ومنظمة في الجودة، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والصناعية المحلية والعالمية لتطوير معايير الجودة في السعودية. وأشار إلى أن هدف الجمعية غير ربحي، بينما هي تقوم بتحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها، ونشر ثقافة الجودة ومفاهيمها، والحث على تطبيقها في القطاع الحكومي وغير الحكومي، والإسهام في مجال الجودة بوصفها مركزا للخبرة.
يشار إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للجودة يصادف ثاني خميس من شهر نوفمبر من كل عام، وصادف هذا العام يوم الخميس الماضي، تحت شعار "لنبنِ عالم الجودة معاً".