مطالب بتسليم مناقصات الصيانة والصرف لشركات أجنبية
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "شركات كبرى تحجم عن الدخول في مشاريع الصيانة والصرف الصحي"، وطالب القراء بتسليم مناقصات مثل هذه المشاريع لشركات أجنبية متخصصة، ضاربين مثلا بالمشاريع المنفذة قديما. وقال القارئ "شادي" "الشركات الوطنية ينقصها الكثير من الخبرة ولهم طرق ملتويه للحصول على المناقصات والتنفيذ السيئ عبر مقاولين باطن ضعيفي الأداء، هذا عدا الأخطاء الهندسية، وأتمنى أن تتسلم المناقصات شركات أجنبية متخصصة، ولنا في المشاريع المنفذة قديما خير مثال من السدود والكباري حتى شبكات الصرف حتى الآن تعمل وبدون أي مشاكل". فيما قال القارئ "راكان الجهني" "لماذا لا يأتون بشركات أجنبية أرخص وأكثر جودة، فالشركات السيئة تنفيذها سيئ، لأنها رخيصة ولو جاء المطر يتلف شغلهم فورا ويضطرون إلى اللجوء لشركات ثانية ترقع الشغل القديم. وقال القارئ "خالد" "نحن بحاجة إلى مساعدة فنية وإدارية لإدارة منظومة تخطيط المدن والبلديات والبنية التحتية عبر اتفاق مع دول مثل أمريكا أو بريطانيا أو ألمانيا والابتعاد عن الحلول المؤقتة".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مصدرا مطلعا في أمانة جدة كشف لـ"الاقتصادية" عن إحجام الشركات الكبيرة من التقدم لمشاريع الصيانة في المحافظة المطلة على ساحل البحر الأحمر، وذلك لثلاثة أسباب رئيسة.