الأخضر .. السبل تضيق
ضاقت السبل أمام إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لاختيار مدرب جديد للمنتخب السعودي بدلا من الإسباني خوان لوبيز كارو الذي أقيل أمس الأول بقرار جماعي إثر إخفاقه في قيادة الأخضر في "خليجي 22"، فضلا عن الملاحظات التي تم تدوينها عليه خلال مراحل الإعداد.
ويعاني الملف السعودي شح الخيارات لارتباط العديد من المدربين بعقود مع أنديتهم أو منتخباتهم خصوصا الأسماء التي وافقت مبدئيا على تدريب الأخضر قبل ثلاثة أشهر تقريبا، إلا أن اتحاد القدم السعودي حينها فضل منح الفرصة للمدرب لوبيز.
وتبرز مشكلة أمام اتحاد القدم السعودي، وهي ترتيب المعسكر الخارجي للأخضر قبل بداية كأس آسيا 2015 في أستراليا، الذي أعده المدرب المقال لوبيز، حيث يتضمن مباريات ودية ومعسكرا خارجيا في أستراليا يبدأ في 26 من الشهر الحالي، حيث تم ترتيبه بشكل كامل، إلا أن التأخر في التعاقد مع المدرب الجديد سيضعهم في مأزق إذا أحدث تغييرا في المعسكر.
ووضع الاتحاد السعودي خطتين لاختيار بديل للوبيز: الأولى التعاقد مع مدرب جديد، ويفضل أن يكون صاحب تجربة سابقة في الدوري السعودي، إلا أن عدنان المعيبد المتحدث الرسمي، استبعد هذه الخطوة بإشارته إلى أنه سيكون جديدا، ولم يسبق له العمل محليا، أما الخطة الثانية فهي التعاقد مع مدرب وطني أو أجنبي بالإعارة من أحد الأندية السعودية، ويبرز في هذا الجانب خالد القروني، والسويسري جروس مدرب الأهلي، إلا أن الأخير قد يستبعد لعدم نية ناديه التفريط فيه.
ويتولى أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ملف المدرب بالتعاون مع إدارة الأخضر، وأيضا اللجنة الفنية وبعض المدربين الوطنيين والوكلاء السعوديين.
يشار إلى أن التقريرين اللذين تسلمهما اتحاد القدم من إدارة الأخضر واللجنة الفنية التي تحوي في عضويتها مدربين وطنيين اتفقا على ضرورة إقالة لوبيز رغم النتائج الإيجابية التي حققها في المباريات الرسمية.
وأتاح عيد الفرصة أمام أعضاء اتحاد القدم السعودي لاقتراح أسماء بديلة للوبيز، إلا أن القرار الأخير سيكون بيده.