ليفربول .. للخروج أكثر من سبب
يقول المدرب بريندان رودجرز إن خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لم يكن بسبب تقاعس اللاعبين، لكن فريقه لم يكن جيدا بالدرجة الكافية فنيا للتفوق على بازل السويسري أمس الأول.
وكان أنصار ليفربول يمنون النفس بليلة رائعة بتحقيق الفوز في آخر مبارياتهم بالمجموعة الثانية للصعود لدور الـ 16، لكنهم خرجوا بتعادل مخيب 1/1 ليحصد ليفربول خمس نقاط من ست مباريات مع عودتهم لدوري الأبطال بعد غياب خمسة أعوام.
وكان بازل الطرف الأفضل تنظيميا من ليفربول.
وقال المدرب رودجرز "في الشوط الأول لم نكن جيدين بما يكفي.. كنا نتأخر عنهم كثيرا فنيا".
واستطرد "تمركز اللاعبين كان سيئا، الخيارات التي كانت متاحة أمام أي لاعب معه الكرة لم ترق إلى المستوى المعهود فنيا".
وحاليا يبدو ليفربول بعيدا عن التشكيلة التي كادت أن تخطف لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي، والأمر لا يرجع فقط لبيع لويس سواريز لبرشلونة.
ورغم أن خسارة جهود دانييل ستوريدج شريك سواريز في خط الهجوم بسبب الإصابة قد أثرت بشدة في الفريق، إلا أن ليفربول تراجع لأسباب أخرى بشكل سريع.
فقد أنفق النادي 80 مليون يورو قدرتها وسائل إعلام لصفقة انتقال سواريز على شراء مجموعة من اللاعبين الأقل تأثيرا في خطأ مشابه لما فعله توتنهام بعد بيع جاريث بيل إلى ريال مدريد.
وجلس العديد من اللاعبين الجدد الذين ضمهم رودجرز قبل انطلاق الموسم على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي ربما كانت الأهم لليفربول هذا الموسم.
ويتعين على ليفربول الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الممتاز استجماع قوته مرة أخرى للمنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى، وهو أمر يبدو حاليا بعيد المنال.
ومع حصول الفائز في الدوري الأوروبي الذي سينتقل إليه ليفربول على مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن هذا سيكون أفضل أمل للنادي للعودة إلى الكبار.