الصحة العالمية تدرس إصلاحات هيكلية في أعقاب الاستجابة "البطيئة" للإيبولا
ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير حمل العديد من المقترحات الإصلاحية، أن الهياكل البيروقراطية والقدرات التشغيلية الضعيفة للمنظمة حالت دون التعامل بفعالية مع تفشي وباء الإيبولا.
وتعرضت المنظمة الأممية لانتقادات من خبراء معلقين ووسائل إعلام لاستجابتها البطيئة وتأخرها في الإعلان عن الإيبولا كوباء في شهر آب/أغسطس الماضي، بعد حوالي سبعة أشهر من تفشي الفيروس ووفاة ألف حالة.
وأشار التقرير ،الذي أعدته الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية ونشر اليوم الاثنين، إلى أن المجتمع الدولي ينتظر أن تكون استجابة المنظمة أسرع وبشكل كامل لحالات الطوارئ الرئيسية.
وذكر التقرير أن "اليوم، منظمة الصحة العالمية لديها الخبرة المؤسسية والتواجد الدولي اللازم، إلا أنها ليست مصممة أو لديها القدرة اللازمة لإنجاز هذه المهمة. ومن أجل تصحيح هذا الوضع، يجب أن تعزز وتحدث منظمة الصحة العالمية من قدراتها في إدارة الطوارئ".
وأفادت التقرير بأن المنظمة تصب تركيزها بصورة كبيرة على العمل الفني، مثل توفير دعم الخبراء إلى السلطات الصحية ووضع المبادئ التوجيهية للصحة، ولكن ليس بما فيه الكفاية على العمل الميداني في حالات الطوارئ.
وقدمت أمانة المنظمة اقتراحها لتعزيز فرع عملياتها وتبسيط الهياكل البيروقراطية إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الذي من المقرر أن يجتمع في جنيف في 25 كانون ثان/يناير.