«التربية» تستهل عودة المدارس بتخصيص 115 دقيقة وفاء لـ «عبدالله»

تسطر اليوم نحو 34 ألف مدرسة في جميع مناطق ومدن السعودية قصة وفاء لقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله -، حيث سيتبادل الطلاب ومعلموهم العزاء فيه، مسترجعين مواقفه المتنوعة خاصة دعمه للتعليم ومنسوبيه.
وسيستهل الطلاب والطالبات الفصل الدراسي الثاني بمشاركة معلميهم ومعلماتهم بتناول مآثر الملك الراحل، والحديث عن مفاهيم البيعة، حيث خصصت وزارة التربية والتعليم 115 دقيقة للحديث عن المصاب الجلل، ثم البيعة.
وقدم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم العزاء والمواساة لجميع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم, ولأبنائه الطلاب والطالبات في فقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله.
ووجه الفيصل بتخصيص الحصتين الأولى والثانية, وبرنامج الاصطفاف الصباحي مع بداية اليوم الدراسي الأول من الفصل الدراسي الثاني في جميع مناطق ومحافظات السعودية لتعزيز القيم الوطنية. وأكدت "التربية" على إدارات التعليم ومديري المدارس على تخصيص هذا الوقت للحديث عن الراحل، وما أولاه لوطنه وشعبه وللتعليم بشكل خاص من عناية تستوجب الدعاء والوفاء له، ولقادة الوطن السابقين، والتأكيد على مفاهيم البيعة في المنشط والمكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد, والدعاء لهم بالإعانة والتوفيق.
وتأتي عودة الطلاب والطالبات لمدارسهم بعد قضاء إجازة منتصف العام الدراسي، حيث استعدت المدارس في استقبالهم اليوم، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم على الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية على إدارات التعليم، وأنه تم تسليمها للطلاب.
إلى ذلك، قالت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التربية والتعليم للبنات: "لقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدا فذا سنظل ننهل من معين فكره النير ونظرته الثاقبة وحرصه الدائم على أن تنعم هذه البلاد بالأمن والاستقرار، وقد أسس - رحمه الله -، خلال فترة حكمه، لبرنامج تنموي شامل من أهم عناصره التعليم الذي أنشأ لتطويره مشروعا خاصا".
وأضافت العواد: "أن هذا المشروع بميزانية ضخمة لتحقيق أهدافه، إيمانا منه - رحمه الله - بأهمية التعليم لتنمية الثروة البشرية التي هي أساس نهضة البلاد، وجعل المرأة عضوا فاعلا في هذا البرنامج التنموي بتمكينها ووضعها في مواقع اتخاذ القرار".
وزادت وكيل الوزارة: "عزاؤنا أن من تولى مقاليد الحكم بعده هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهو خير خلف لخير سلف، ويشهد له تاريخه بذلك، وفقه الله وسدد خطاه ورزقه البطانة الصالحة".