التراث العمراني .. جزء أصيل في حياة الملك سلمان

التراث العمراني .. جزء أصيل في حياة الملك سلمان
التراث العمراني .. جزء أصيل في حياة الملك سلمان
التراث العمراني .. جزء أصيل في حياة الملك سلمان
التراث العمراني .. جزء أصيل في حياة الملك سلمان

عرف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حبه وعشقه لمواقع التراث العمراني والتاريخية في مختلف مناطق السعودية، ولا سيما قصور الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه.

واستذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته قبل أكثر من ثلاث سنوات لمحافظة الخرج، وتحديدا قصر الملك عبدالعزيز ـــ طيب الله ثراه ـــ في المحافظة، طفولته مع والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله – في القصر، حيث جال فيه، يرافقه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز.
#2#
وقال الملك سلمان في تصريح صحافي عقب زيارته لقصر الملك عبدالعزيز في الخرج ذلك الوقت: "إن قصر الملك عبدالعزيز في محافظة الخرج ذكرني بأيام طفولتي مع والدي الملك عبدالعزيز، رحمه الله، وما تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار من المحافظة على هذه القصور التاريخية في كل مناطق المملكة يسهم في تعريف الشباب بتاريخ بلادهم ومناطقهم، وهذا جهد مشكور، وآمل الاستمرار فيه في كل مناطق المملكة".

وثمّن الجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في ترميم هذا القصر بجانب القصور التاريخية الأخرى في السعودية، مؤكدا أهمية المحافظة على هذه المواقع التراثية ليستلهم منها الشباب تاريخ بلادهم.

واطلع خادم الحرمين الشريفين خلال الجولة على التصورات التصميمية الأولية لترميم القصر وتأهيله، الذي تقوم به هيئة السياحة ضمن "برنامج تأهيل قصور الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز" الذي تتعاون فيه الهيئة مع دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الثقافة والإعلام ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
#3#
وعرف الملك سلمان بحبه للتراث واطلاعه على التاريخ، وبكونه مؤرخًا موثوقا ويتابع الحراك في المشهد الحضاري والتاريخي ويدعم ما تقوم به الجهات ذات العلاقة في كل اتجاه، سعياً إلى الاهتمام والعناية بالتراث الوطني بمختلف مجالاته، وإبراز البعد الحضاري لأرض المملكة بما يرسخ مكانتها الحضارية وعمقها التاريخي.

وأولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قضايا التراث اهتماماً كبيراً منذ وقت طويل، وهو ما بدا واضحاً في تطور النسيج العمراني للعاصمة الرياض، خصوصاً عنايته بالمعالم التاريخية التي شهدت تكوين الدولة السعودية وتوحيد هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله.

ويدرك المتابع لمسيرة الملك سلمان واهتمامه بالتراث أنه ظل راعياً للتراث وداعماً لجميع المشروعات التي تخدم قضاياه والاعتناء به، خصوصاً في منطقة الرياض التي تولّى إمارتها لأكثر من خمسة عقود حفلت بالعطاء لهذا الإرث الحضاري.

وقد حظي برنامج تأهيل القصور التاريخية للدولة باعتماد مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باعتباره مشروعا وطنيا مهما، يبرز تاريخ الدولة السعودية ويحفظ إسهامات المواطنين في تلك المناطق في تأسيس هذه الدولة وإسهامهم في مسيرة الوحدة المباركة تحت قيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، كما يسهم هذا المشروع في تحويل القصور التاريخية إلى مواقع مفتوحة ومراكز ثقافية ومتحفية.
#4#
ويهدف برنامج تأهيل قصور الدولة السعودية في عهد الملك عبد العزيز، إلى إعادة وتأهيل وتوظيف المباني التاريخية في عهد الملك عبد العزيز كمراكز حضارية وثقافية تبرز تاريخ الدولة السعودية لتصبح هذه القصور والمقار متاحف لعرض صور ومقتنيات ووثائق مراحل تأسيس البلاد في كل منطقة والاستفادة من المباني في عرض تاريخ المدينة الواقعة بها والتعريف بموروثها الثقافي، إضافة إلى إبراز البعد الحضاري للمباني التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز كعناصر مميزة تعكس الهوية العمرانية للمملكة وخصائص العمارة المحلية.

وقد شمل البرنامج آنذاك عددا من القصور منها قصر المصمك في الرياض، وقصر المربع في الرياض، وقصر الملك عبدالعزيز في الدوادمي، وقصر الملك عبدالعزيز في الخرج، وقصر أبو جفان في الخرج، وقصر الزاهر في مكة المكرمة، وقصر شبرا في الطائف، وقصر الموية في الطائف، وقصر خزام في جدة، وقصر الملك عبدالعزيز في نطاع في المنطقة الشرقية، وقصر الملك عبدالعزيز في أم عقلا في المنطقة الشرقية، وقصر الملك عبدالعزيز بقبة في القصيم، وقصر الإمارة في الغاط، وقصر الإمارة في وادي الدواسر.

الأكثر قراءة