نائب شؤون المسجد الحرام: للملك سلمان أياد بيضاء في خدمة الإسلام

نائب شؤون المسجد الحرام: للملك سلمان أياد بيضاء في خدمة الإسلام

أكد الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن ما يقوم به ولاة أمرنا منذ تأسيس السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها هو ظاهر جلي تمثل في خدمة كتاب الله- تعالى- تعليماً وتحكيماً وطباعة ونشراً وخدمة الحرمين الشريفين إعماراً وتوسعةً ورعاية لقاصديهما وتسهيل نسكهم بكل يسر وطمأنينة وبناء المعاهد الدينية والمراكز الإسلامية وبناء المساجد وإرسال الدعاة بعد تأهيلهم التأهيل الشرعي للدعوة في سبيل الله والدعم المادي والمعنوي وتقديم المعونات للدول الإسلامية والعربية في أحوال الكوارث والحروب والأزمات المختلفة.
وقال الخزيم لوكالة الأنباء السعودية: إن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أياد بيضاء وعناية بارزة بالشأن الإسلامي داخلياً وخارجياً ولا يغيب عن المتابع الحصيف دور الملك سلمان في هذا المجال المبارك، فعلى صعيد العناية بكتاب الله هنالك جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وكذلك إسهامه في الرأي والمشورة في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله- للحرمين الشريفين والمسعى ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف التي بدأ العمل في تنفيذها وقد نفذ أغلبها، ولله الحمد، ويواصل الملك سلمان- حفظه الله- المسيرة في توسعتهما والعناية بهما وعلى الصعيد الخارجي فيما يتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين كان للملك سلمان بن عبدالعزيز الإسهام الوافر كافتتاح عدة مشروعات حيوية والتوجيه بجمع التبرعات ووضع حجر الأساس للمراكز الإسلامية والمعاهد الدينية كمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز في سراييفو وافتتاحه لجامع الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله- في جبل طارق وأن زياراته كانت تفوق الاهتمام بالإطار الثنائي للزيارات لتعمل على بناء جسر التواصل بين الدول العربية والإسلامية.
كما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئاسة مجلس إدارة عديد من اللجان الإنسانية والخدمات التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في عديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية، ونال عن جهوده الإنسانية هذه عديدا من الأوسمة والميداليات من دول عدة. واختتم الدكتور الخزيم تصريحه بالدعاء بأن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهوده المباركة في العناية والرعاية والاهتمام بالمسلمين وقضاياهم تحقيقاً لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة) وقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) وأن يشد عضده بولي عهده وولي ولي عهده إنه سميع مجيب.
من جهته، أثنى القارئ الشيخ محمد الماجد على الأعمال الجليلة والعظيمة التي قام ويقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خدمة للدين والوطن.
وقال في حديثه لوكالة الأنباء السعودية: إن خادم الحرمين الشريفين هو داعم القرآن الأول في المملكة، وأكبر داعم للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وكان يشجعها ويحضر مناسباتها الكثيرة رغم ارتباطاته ومشاغلة حتى وصلت إلى هذا المستوى المشرف من التعليم والانتشار والتخريج.
وأضاف الشيخ الماجد: يتميز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأنه رجل مجتمع من الطراز الأول، خصوصا فيما يتعلق بالجانب الإنساني والاجتماعي، وهو بحق (أبو الأيتام) في المملكة.
وقال الشيخ الماجد: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجتماعي بطبعه، فقد عُرف عنه صلة الرحم، وزيارة المرضى، وإجابة الدعوة، ولذلك فهو قريب إلى قلوب الناس جميعاً صغارا وكبارا.

الأكثر قراءة