تتويج الفائزين بجائزة الشاب العصامي في ملتقى «شبابنا فخرنا»

تتويج الفائزين بجائزة الشاب العصامي 
في ملتقى «شبابنا فخرنا»
تتويج الفائزين بجائزة الشاب العصامي 
في ملتقى «شبابنا فخرنا»

نظمت الغرفة التجارية الصناعية في القصيم البارحة الأولى، ملتقى الشباب الثامن بعنوان "شبابنا فخرنا"، وحفل تتويج الفائزين والفائزات بجائزة الشاب العصامي في نسختها السادسة. جاء ذلك برعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وبحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة. وتوج أمير القصيم خلال الحفل الفائزين وهم 26 شاباً وشابة من منطقة القصيم، وشابان وشابة واحدة من منطقة المدينة المنورة، بعد تنافس كبير على الجائزة في فروعها السبعة، كما كرم رعاة الجائزة.

وتحدث الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في حوار مفتوح عن العصامية وأنها حياة الرجال، مشيراً إلى ورود طلبات كثيرة من أنحاء المملكة يرغبون في استنساخ الجائزة لتطبيقها، وقال "نحن لدينا جهتان مختلفتان، جائزة الشاب العصامي ولجنة التنسيق الوظيفي هما الأولان تطبيقا على مستوى أي منطقة، وتؤديان نجاحات باهرة".
وأشار الأمير فيصل إلى أن الجائزة حققت أهدافها بجذب الشباب وتشجيعهم على طرق مجالات العمل وكسر ثقافة العيب، لافتاً إلى أن رؤية الجائزة أن تطور نفسها لأن تكون لها فروع في مناطق المملكة جميعها.

من جانبه، تحدث الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة عن دور الوزارة في تطوير بيئة العمل التجاري، مشيراً إلى أن حماية المستهلك هي حماية للتاجر، وأن الغش التجاري والتلاعب بالأسعار والاحتكار تضر التجار الآخرين. وقال "إذا أردنا تطوير التجارة في البلاد يجب أن نطور مستوى الأمانة في عملنا، فدورنا رفع مستوى الأمانة، وحماية المستهلك تطويرا لبيئة العمل التجارية وارتقاء بها.
#2#
وأوضح أن أحد تحديات المنشآت المتوسطة والصغيرة إجراءات بداية العمل، والإجراءات الحكومية في هذا الجانب، حيث سعت الوزارة لتسهيل هذه الإجراءات بشكل كبير وفي مختلف المجالات من خلال توفير هذه الخدمات إلكترونيا، وإنشاء مركز اتصال لرواد الأعمال، يرده شهرياً أكثر من 50 ألف اتصال. وكشف أن الأراضي الصناعية خلال السنوات السبع الماضية توافرت بمساحة 40 مليون متر، حيث كانت في السابق تحديا يصعب الحصول عليها، خاصة في الرياض والدمام وجدة، وكانت تعرض للبيع ولا يتم استخراج ترخيص صناعي إلا بعد شرائها من التجار، أما الآن فالأراضي الصناعية جاهزة للصناعيين، وهذا تسهيل لفتح العمل للشباب السعودي العصامي. وأوضح عبدالعزيز بن علي الحميد رئيس لجنة التحكيم والتقييم للجائزة، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن اللجنة بدأت أعمالها قبل ستة أشهر، تم خلالها فتح باب الترشيح، حيث تقدم 59 شابا وشابة ممن تنطبق عليهم الشروط، موزعين على فروع الجائزة المختلفة، وهي الخدمي، والتجاري، والتقني، والزراعي، والإعلامي، والحرفي، والصناعي.

يذكر أن إجمالي قيمة الجوائز المالية تبلغ 490 ألف ريال، منها 230 ألف ريال مقدمة من الشريك الداعم صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، و260 ألف ريال من رجل الأعمال أحمد السعيد، إضافة إلى الحوافز المعنوية البالغة قيمتها 690 ألف ريال، وهي عبارة عن برنامج تدريبي بقيمة 30 ألف ريال لكل فائز وفائزة قدمها صندوق تنمية الموارد البشرية لتنمية مهارات الفائزين وتطوير قدراتهم القيادية فيما يتعلق بإدارة إجراءات العمل وتنظيم الموارد البشرية.

الأكثر قراءة