حظر تسليح الحوثيين سيسهم في إضعاف الجماعة الانقلابية وعودة الاستقرار إلى اليمن
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع الخبر المنشور تحت عنوان (متحدث التحالف، قرار مجلس الأمن بـ"حظر" تسليح الحوثيين انتصار لإرادة الشعب اليمني)، قائلين، إن القرار سيسهم في إضعاف الجماعة المتمردة التي انقلبت على النظام والشرعية، معبرين عن أملهم في أن يستمر الدعم الأممي للشرعية بقيادة الرئيس هادي لكي ينعم الشعب اليمني بالاستقرار.
وقال القارئ سعود الشايقي، الحمد لله أن مجلس الأمن انتصر للحق ولم يستجب للضغط الروسي الداعم للحوثيين وإيران، مرتئيا أن الجهود التي بذلتها المملكة سياسيا وعسكريا كان لها الدور الأكبر في الانتصار لإرادة الشعب اليمني. من جانبه، قال القارئ نواف البقمي، هذا القرار كان متوقعا، لأن الحوثيين ومن خلفهم إيران يشكلون تهديدا لأمن المنطقة والعالم بأسره، وما دام أن مجلس الأمن اتخذ هذه الخطوة الإيجابية، فمعناه أنه مدرك لحجم الخطر الذي يشكله الحوثيون ومن يعاونهم، داعيا اليمنيين لاستثمار هذا القرار، والعمل على التوحد وصد من يحاول تمزيق وطنهم وتسليمه لقوى خارجية لا تريد للعرب خيرا.
أما القارئة وفاء المسعري، فقالت، إن شاء الله يحمل هذا القرار الخير لليمن واليمنيين، مؤملة أن يصدر قرار آخر يحمل عقوبات ضد إيران، لضمان عدم دعمها الحوثيين وعدم تدخلها في الشؤون العربية.
ورأى القارئ ثامر النفيعي أن اليمن كانت ستتجه إلى الهاوية لو أحكم الحوثيون سيطرتهم عليها بشكل كامل، مضيفا أن قرار مجلس الأمن بشأن فرض حظر على تسليح الحوثيين ليس كافيا، مطالبا بمزيد من العقوبات عليهم وملاحقة كبار قادتهم والمتعاونين معهم، للقضاء عليهم نهائيا وضمان عدم عودة تهديداتهم مرة أخرى.
وجاء في الخبر المنشور أن "العميد أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف "عاصفة الحزم" والمتحدث في وزارة الدفاع، قال، إن قرار مجلس الأمن بفرض حصار على الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح انتصار للمواطن اليمني، مشددا على أن كل من يمنع الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها، سيكون هدفا لعمليات "عاصفة الحزم"، مؤكدا أنه لن يكون هناك ملاذ آمن للحوثيين في اليمن، داعيا الجماعة المدعومة من إيران إلى الالتزام بإرادة الشعب اليمني ورغبة المجتمع الدولي في إنهاء الأزمة اليمنية".