الربط الإلكتروني مع الفلبين سيخلق تنافسية تنعكس على أسعار الاستقدام
تفاعل قراء "الاقتصاية" مع الخبر المنشور أمس تحت عنوان ربط إلكتروني يرفع استقبال عقود استقدام العمالة من الفلبين 400 %، معبرين عن أملهم في أن يسهم ذلك في تسريع وصول العمالة إلى المملكة، خاصة أن عملية استقدام العمالة المنزلية تستغرق مدة طويلة، حسب قولهم.
وقال القارئ سعود البيشي إن هذه الآلية الجديدة ستسهم في إنجاز طلبات الاستقدام في وقت أسرع، بالإضافة إلى تصديق العقود، عاداً ذلك خطوة لضمان حقوق الطرفين العاملة والمواطن، كون هذه الآلية ستتم تحت إشراف وزارة العمل.
أما القارئ خالد محمد، فقال لعل هذه الآلية تسهم في حل مشكلات الاستقدام من الفلبين، وأن تقوم الدول الأخرى التي تستقدم المملكة منها عاملات منزليات بتطبيق الآلية ذاتها، وأن ينعكس ذلك أيضاً على انخفاض أسعار الاستقدام.
أما القارئة سلطانة العتيبي، فقالت إنهم تقدموا بطلب قبل ثلاثة أو أربعة أشهر لاستقدام خادمة، ولم تصل حتى الآن، متسائلة ما الذي ستقدمه الآلية الجديدة التي ستنفذها السفارة الفلبينية.
فيما قال القارئ وليد جميل، أهم ما في هذه الخطوة، هي أنها ستسهم في إيقاف التعامل مع مكاتب الاستقدام، التي تصدر في حقها ملاحظات، مطالباً وزارة العمل بإغلاق المكاتب المخالفة وعدم منحها تصاريح مزاولة النشاط مرة أخرى.
فيما ثمنت القارئة خلود القويز، الفكرة، قائلة إنها ستعمل على سرعة إنجاز معاملات الاستفدام من الفلبين وبالتالي، قد تحذو نفس البلدان الأخرى التي تصدر العمالة المنزلية حذوها، وهو ما يؤدي لوجود تنافسية تؤدي لانخفاض الأسعار، وهو في النهاية ما يصب في مصلحة المواطن.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مصادر كشفت عن قرب إنهاء السعودية والفلبين آلية جديدة لاستقدام العمالة المنزلية، من خلال الربط الإلكتروني بين أنظمة البلدين فيما يتعلق بتصاديق العقود والتأشيرات، وسيكون هذا الربط من خلال تدشين سفارة مانيلا في الرياض برنامجا إلكترونيا، سيسمح برفع عدد التصديق على طلبات عقود الاستقدام للمكاتب السعودية يوميا من خمسة عقود فقط، إلى ما لا يقل عن 25 عقدا لكل مكتب، ما يعني رفعها 400 في المائة.