حفظ الأسرار في الحياة الزوجية من القواعد المهمة لدوام العشرة

حفظ الأسرار في الحياة الزوجية من القواعد المهمة لدوام العشرة

أنا كنت متزوجة غصباً عنى ومن دون حب تماماً، على أساس أنه من الظاهر متدين ولكني فوجئت به غير ذلك، وأنا أشعر أني لا أطيق العيش معه تماما،ً مع العلم أن معي طفلة وحامل. فهل حرام لو طُلقت أم لا؟
أختي الفاضلة: - وفقك الله لما يحبه ويرضاه-
هذه بعض التوجيهات التي نرى أنها مناسبة لمثل حالك:
(1) أمور الزواج من الأمور المسير فيها العبد أكثر من التخيير، وقد كتب الله هذا الزواج ولعل فيه خيراً كثيراً.
(2) إن كان زوجك على درجة من الصلاح والاستقامة، ولا يؤخذ عليه من الأمور الشرعية المخلة بعقد الزواج، أو بمفاسد كبيرة أكثر من المصالح.
(3) استمري معه واصبري على الجوانب السلبية مع البذل المستمر في التغيير بالأساليب الصحيحة من خلال استشارة أهل الاختصاص.
(4) اعلمي أن الكمال عزيز، وكل فيه نقص رجالاً ونساءً، فلا تطلبي الطلاق واستعيني بالله فهو حسبك ونعم الوكيل.
(5) تذكري مصير أبنائك وهم يعيشون بين فراق الوالدين، وكم هي الأضرار الناتجة عن ذلك.
(6) تذكري قول الله – تعالى -: "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً" [النساء:19].
أنا فتاة ملتزمة كل الالتزام و لله الحمد أشكر الله ولا أقصر أبدا في أداء واجباتي و لكن بسبب المشاكل العائلية و بعض المشاكل الخارجية أشعر باليأس من هذه الحياة و أكره العيش وأشعر بأنني بعيدة عن ربي كثيرا وأنني بحاجة إلى شيء يغير من حياتي كالدراسة أو الزواج أو العمل مع العلم أنني خريجة جامعية ولكن لم أتوظف حتى الآن و أشعر أنني بحاجة إلى زوج صالح أو أي شيء يغير من حياتي بشكل أفضل وبحاجة إلى الرزق و التقرب من الله فما هو الحل برأيكم حتى أشعر بالراحة و السعادة و التغيير الجذري في حياتي مع العلم أنني أريد الزواج و أتمناه ؟
أختي الكريمة: أهنئك على هذا الالتزام وعلى الحفاظ على دينك وعفتك، فإن ذلك سبيل السعادة والاطمئنان والراحة الدنيوية قبل الأخروية . فأسأل الله لك المزيد من فضله، واعلمي أن الطريق الصحيح والوسيلة الناجحة لأن تسعدي في الدنيا والآخرة هي في النقاط التالية:
1. تقوى الله طريق الفلاح وسبيل السعادة والرزق (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) فالصلاة والقيام والدعاء والصدقة والاستغفار والبر والإحسان إلى الناس والقراءة من كتب سير الصالحات كل ذلك سبيل انشراح الصدر وسبيل للرزق وطريق للراحة والاطمئنان .
2. احرصي على استغلال وقتك بالنافع المفيد، بأن تشتركي بأحد المراكز الخيرية أو الاجتماعية لاكتساب مهارات، وتكسبك الخبرة، وتعرفك بالآخرين وتكسبك الصداقة الصالحة وتعرف الآخرين بك، فتكون وسيلة وسبباً بإذن الله للزواج.
3. المشاريع المأمونة للتوفيق بين الراغبين للزواج يمكنك الاستفادة منها. وفقك الله.
أنا امرأة متزوجة من أربعة أشهر مشكلتي هي أنني وزوجي لسنا متفاهمين مع بعضنا كل واحد يزعل من الثاني على أتفه الأشياء هل تصدق أن ما يمر يومين أو ثلاثة إلا ونزعل من بعض ولا نكلم بعض لمدة يوم أو أكثر ودائما أنا التي أراضيه وهو لا يراضيني أبدا وأشعر أن هذا يهين كرامتي وأحس أن حياتنا الزوجية لن تستمر طويلا فما الحل ؟
أختي الكريمة، أظن أنه ليس لديكما مشكلة تذكر وإنما هذا هو ديدن الأزواج في كل منزل تقل وتزداد،ولكن لابد أن تدركي وأن تتعرفي على الطريقة المناسبة لاحتواء المشكلات وأن تكون بأساليب مناسبة تساعد على احتوائها وتحولها إلى إيجابية لتكون الحياة أفضل وإليك أختي الكريمة بعض التوجيهات التي تساعدك في ذلك وهي:
هناك عدة وسائل يمكن أن تعين الأزواج على احتواء الخلافات الزوجية في لحظاتها الأولى تتمثل في:-
الاعتذار: بأسلوب رقيق ومحبب يمحو من النفس كل الآثار السلبية لهذا الخلاف ويفضل أن يكون في الحال أو بعد مرور وقت قصير من حدوث المشكلة والبعد كل البعد عن الترفع بين الأزواج.
التحفظ: لأن الانفعال يجعل الطرف الآخر يفكر في كيفية الدفاع عن نفسه ورأيه حتى ولو كان مخطئا.
امتصاص الغضب: وذلك بوسيلة إيجابية من خلال الحوار المنطقي.
حصر الخلاف: لأن تدخل الأهل قد يزيد من شقة الخلاف وأن تكون الخلافات والمناقشات بعيدا عن مرأى ومسمع الأطفال.
عدم التمسك بالرأي: تنازل أحد الزوجين يدفع بالخلافات إلى الحل السليم وحتى لا يتسبب التعنت في إيجاد فجوة قد تهدد بالانهيار.
كن حكيما: الحكمة من الأمور المهمة في مواجهة الخلافات وحسمها.
لا تكن مراوغا: إن استخدام الذكاء عند الزوج أو الزوجة في المراوغة من الأمور التي لا تعالج الخلافات الزوجية بل تزيدها لأنها قد تصل بالمراوغ إلى طريق مسدود ومتاهات لا يمكن الخروج منها أو ستكبر من خلالها المشكلة.
كن وديعا: الوداعة تعني محاولة تبسيط المشاكل والخلافات مما يؤدي إلى جذب الطرف الآخر إلى جانب آرائك ومقترحاتك للحلول مما يساعد على إنهاء هذه الخلافات سواء كنت أنت المخطئ أو الطرف الآخر .
لا تنسحب وتتهرب: حيث إن الانسحاب يعني تمادي الطرف الآخر في السلوك الذي يقود للخلافات ومن ثم استمرارية الخلافات الزوجية.
لا تكن مهاجما: لأن الطرف الآخر سوف ينبري للدفاع عن نفسه ومن الأساليب التي يفضل أن تبدأ مواجهتك بكلمة( أنا) وليس( أنت)لأن كلمة( أنا)تجعله يصغي ليسمع ماذا تود أن تقول وهنا يكون المدخل الصحيح.
اختيار الوقت المناسب: من أهم العوامل التي تؤدي إلى إنهاء الخلافات الزوجية بشكل مناسب .
الصراحة والوضوح: كثيرا مما تتطلب الخلافات الزوجية الصراحة والوضوح لحسمها في منابعها.
أنا شاب عمري 22 سنة موظف وراتبي جيد وراغب وعازم على الزواج، والدتي موافقة وأبي يرفض بحجة صغر سني وتهرباً من مساعدتي مالياً مع العلم أنه مقتدر ولكنه رافض بتاتاً رغم محاولاتي معه وأرسلت له أقربائي ولا فائدة فماذا أفعل هل أتزوج دون رضاه وأعف نفسي ؟ وهل اعتبر عاقاً له ؟ أنا عازم وحائر فما الحل ؟
أخي الكريم: أهنئك على عزيمتك ورغبتك في الزواج إعفافاً لنفسك وطاعة لربك واستجابة لنداء نبيك صلى الله عليه وسلم.
لكن لابد من وقفات:
1/لابد أن تكون محاولاتك مع والدك مدروسة وبهدوء وصبر لمكانته وفضله ولطلب رضاه، وهذا يقتضي منك أن يكون أسلوب المخاطبة بهدوء وبخضوع فهو أدعى أن يستجيب ويتأثر.
2/إقناع الوالد من خلال الوسطاء والأقارب ومن لهم أثر عليه.
3/اختيار الزوجة من الأقارب أو ممن يعرفهم والدك سبب في قبوله وتفاعله مع رغبتك في الزواج خاصة أنه يخشى عدم التوفيق مع صغر سنك كما يرى والدك ذلك.
4/أما زواجك دون إذن والدك فليس ذلك حل بل أخشى أن يترتب عليه مفاسد كبيرة أنت في غنى عنها وخاصة أن عمرك مازال صغيرا، يمكن الصبر مع المحاولة وهذا يعد من عدم القدرة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم (فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
5/عليك بالصيام فهو لك وجاء ووقاية وسبيل لتهدئة النفس وتصبيرها.
6/عليك بالدعاء والاستغفار والصدقة وتقوى الله فإنه مؤذن باستعجال ما تريد.
كان لدى زوجتي في الأسبوع الماضي مناسبة ورفضت أن تذهب وبعد قليل اتصل والد زوجتي يتكلم بأسلوب غير لائق وقال سآتي وأخذ ابنتي إلى المناسبة فرفضت بشدة وقلت إن أخذتها من البيت فلن ترجع له مرة أخرى ومن ثم أغلق سماعة الهاتف في وجهي، علما بأن هذا التدخل تكرر منه قبل سنتين.
السؤال هل من حق والد زوجتي أن يتدخل في حياتي الزوجية مع أنني لم أقصر في واجباتي الزوجية ولله الحمد إلا من بعض الزلات التي تحدث في العلاقات الزوجية بين الزوجين؟
والسؤال الثاني: كيف يمكنني التصرف مع والد زوجتي في المستقبل حتى لا تتكدر العلاقة بيننا ويحدث الكره والبغضاء مع أنني أكن له الاحترام والتقدير ؟
أخي الكريم: حفظ الأسرار في الحياة الزوجية من القواعد الهامة لدوام العشرة الزوجية واستقرارها، وحفظ الأسرار سبب في تقليص هوة الخلاف وتحجيمها، ولذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلم على ألا يفشي أحدهما بأسرار ما يحدث بينه وبين زوجه بالفراش، فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) .
ولذلك إن حصل من أحد الزوجين وأخبر والديه عن مشكلة ما، فقد تترسخ لديهما الصورة المعتمة عن الزوج وتستمر في ذاكرتهما لفترة طويلة، وقد ينتهي الخلاف بين الزوجين ويتصافيان، وتبقى الأسرة تحمل في نفسها شحناء تجاه الزوج على ما سبق أن عمله، لذا لا بد أن يدرك الزوجان أهمية حفظ الأسرار وعدم البوح بكل مشكلة أو خلاف لما يترتب على ذلك من مفسدة أكبر.
ونذكرك أخي الكريم أيضاً أن تلتزم الحكمة والهدوء أثناء ردود الأفعال التي تحصل لك ومنها موقف والد زوجتك وردك القوي بأنها لن تعود إلى منزلها وهذا فيه استعجال، فلو لا قدر الله تمسك الأب برأيه فسيترتب على ذلك خلاف ثم فراق ثم سيندم الجميع، فعليك أخي الكريم علاج الخلاف بحكمة وترو ولا بد من التغاضي حال انفعال المقابل، ثم البحث عن الأسلوب الأنسب في علاج المشكلة ولن تعدم حلاً بعد المشاورة، ثم اعلم أن والد زوجتك في مقام والدك فلا بد من تقدير هذا الأمر، وإذا قوبلت الإساءة بالإحسان فسيكون لها مردود قوي في نفس الخصوم، فلانت قلوبهم وصلحت أحوالهم وقويت مودتهم، قال سبحانه وتعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) سورة فصلت آية 34.
ونؤكد على أن من أسباب تفاقم المشكلات الزوجية هو تدخل الأهل بصورة غير مقبولة في مسائل تافهة تحدث بين الزوجين فهي تؤجج ولا تصلح، وتفرق ولا تجمع، لذلك وجب على أهل الزوجين الكفاف والبعد قدر الاستطاعة والتدخل فيما يصلح ولا يفسد.
أنا إنسان شديد الغيرة وأشك في تصرفات زوجتي حيث إنها تفعل كل ما يثير الشك لدي، ومما تفعله عندما اخرج من المنزل أنها تبدأ في استخدام الجوال وتتحدث فيه ساعات طوالا مع من تسميهم بصديقاتها!
وعندما أتصل عليها أجد جوالها (انتظار)، وعندما أرجع إلى البيت وأتفحص جوالها أجدها قد مسحت جميع المكالمات الصادرة والمستقبلة وكأن الجوال لم يستعمل طوال اليوم.
وهذا ما يثير جنوني، وكذلك مما يثير غيرتي أنها لم تطلب زيارة أي من صديقاتها ولم يأت أي منهم لزيارتها؟
أخي الكريم: أنت ذكرت أنك شديد الغيرة، والغيرة هي ثوران النفس لخير كان أو شر، والغيرة نوعان:
نوع يحبه الله ورسوله وهي الغيرة المحمودة وهي الغيرة على محارم الله، حيث يغضب المرء ويثور إذا انتهكت المحارم واقترفت الآثام وتعدت الحدود، وأشد الناس غيرة بعد الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال بعدما تعجب أصحابه من غيرة سعد بن عبادة: ( أتعجبون من غيرة سعد فو الله لأنا أغير منه والله أغير مني من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من الله ... )، ومنها الغيرة على الأعراض والخوف عليهم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) .
والنوع الثاني: الغيرة المذمومة ولها أشكال وأنواع، وما يهمنا هنا الغيرة الشديدة المفرطة التي قد توصل بصاحبها إلى الشك بالآخرين، فهذه تفتك بصاحبها فيختل توازنه ويضطرب حبل شخصيته وتضطرب حياته، وتضعف قواه العقلية ويقل إنتاجه.
أخي الكريم، في حال وجود ما تراه في نظرك فعلاً خاطئاً من الزوجة لا بد أن تصارحها بأسلوب مناسب ليس فيه خدش لكرامتها وتقليل من شخصيتها حتى تزيل اللبس، فقد يكون الجواب مقنعاً يبعد الشك، وعليك أخي الكريم إن كانت على خير وصلاح أن توكل الأمر إلى الله وأن تطمئن نفسك وأن تشعرها بالثقة والتي هي أساس استقرار الحياة الأسرية وسترى منها خيراً كثيراً .
وهنا مسألة لا بد أن يعيها من كان لديه غيرة شديدة وإن كان لديه هذا الداء العضال، فقد يكون له أسباب من طرفه وهو أن يكون له خبرات سابقة مشينة فبقيت عالقة في الذاكرة تصور له أن كل حدث يحصل من زوجته يسقطها على تلك الخبرات السابقة فيتوجه للشك والغيرة المفرطة، وأخشى أن هذا مما كسبت يداه فعليه بالتوبة والإنابة إلى الله والدعاء بأن يصلح حاله وحال زوجه وأولاده وأن يعمل صالحاً يرضاه الله منه وسيكون بذلك قدوة صالحة لأسرته، أسأل الله بمنه وكرمه أن يصلح ما بينكما وأن يدفع عنكما نزغات الشيطان إنه على كل شيء قدير.
زوجتي من أسرة تستخدم الخدم في شؤون البيت كالطبخ وغيره، ولا تعرف زوجتي حتى ترتيب البيت، علماً بأنها أكبر مني بثلاث سنوات ماذا أعمل ؟
أخي الكريم: وفقك الله بزوجة ارتضيتها لنفسك بعد السؤال عنها وعن أهلها وتم الزواج ولله الحمد، هنا لا بد أن نقف معك عدة وقفات مع تساؤلاتك ونضع النقاط على الحروف قدر الاستطاعة.
1/ اقترانك بزوجة من أسرة رفيعة تعتمد على الخادمات في طبخها، يجعلك تتقبل هذا الأمر من زوجتك خاصة إذا كان لدى الزوجة جوانب إيجابية في خلقها ودينها، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" صحيح مسلم لذلك يجب أن نقدر الأمور بقدرها.
2/ أما علاقتها بزوجها وترتيبها له وتوليها لرعايته وحسن استقباله وتلبية حاجته فهذا واجب على الزوجة، ومن أسباب السعادة والاستقرار الأسري فعليك تذكيرها بذلك والتعامل معها بحكمة تجعلها تشعر بأهمية رعاية الزوج وطاعته.
3/ ومن الأسباب التي تجعل الزوجة تتعرف على حقوق الزوج وأهمية ذلك إدخالها دورات متخصصة في العلاقات الأسرية وإحضار بعض الكتب التي تعنى بذلك، ونحب أن نخبرك أنه يوجد في المشروع إدارة مختصة بالدورات الأسرية يمكنك الاتصال بهم على سنترال المشروع تحويله 450 لمعرفة البرامج التدريبية .
4/ أما كبر سن الزوجة فأنت من قبلت بذلك، ولا يعيب الزوجة كبرها، وأخشى أن تجعل ذلك معلاقاً تعلق فيه المشكلات الجانبية الأخرى وليس هو السبب الحقيقي في حياتك الزوجية، أسأل الله أن يؤلف بين قلوبكما وأن يوفقكما لما يحب ويرضى .

أ .عبد الإله بن سعد الصالح
المستشار الأسري في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج

هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ، هؤلاء المختصون سيجيبون على أسئلتكم كل حسب تخصصه وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويله 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد اكتروني: [email protected]
موقعنا على الانترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة