«عاصفة الحزم» حققت أهدافها.. و«إعادة الأمل» نصرة لشعب اليمن

«عاصفة الحزم» حققت أهدافها.. و«إعادة الأمل» نصرة لشعب اليمن

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "غارات جديدة ضد الميليشيات المتمردة جنوب اليمن"، وقالوا إن قرار إنهاء "عاصفة الحزم" جاء بعد أن حققت العاصفة أهدافها، ثم أعقبه قرار إطلاق "إعادة الأمل" نصرة لشعب اليمن.
وقال القارئ "محمد" إن انتهاء "عاصفة الحزم" جاء بعد أن حققت أهدافها، ثم جاء قرار عملية "إعادة الأمل" استكمالا لنهج واضح تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة اليمن واستعادة الشرعية، وتلبية لنداء الرئيس اليمني". وقال القارئ "محمد السيد" إنه "يجب على الحوثيين خاصة وعلى إيران عامة الكف عن إشعال نار الفتنة والقتال بين المسلمين في اليمن". فيما قال القارئ "سلطان" إن "وقفة المملكة وقيادات التحالف في عاصفة الحزم جاءت انطلاقاً من إيمان هذه الدول بمسؤوليتها تجاه القضايا العربية ورؤيتها السياسية الثاقبة في معالجة الأمور، حيث أثبتت من خلالها أنها قادرة بعد فضل الله على الذود عن تراب وأمن الوطن، وقد جاءت عاصفة الحزم بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإغاثة الشعب اليمني الشقيق من ميليشيات البغي والعدوان الحوثية والقوات الخارجة على الشرعية". ورأى القارئ "أحمد العنزي" أن "إغاثة الملهوف وإنعاش المكروب وإعانة أهل الحاجات سلوك إسلامي أصيل وخلق نبوي قويم، تقتضيه الأخوة الإسلامية الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق، وهذا ما قامت به حكومتنا الرشيدة في عاصفة الحزم المنصورة.. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أمن المملكة وبلاد المسلمين، وأن ينصر إخواننا المستضعفين". وجاء في الخبر المنشور أمس أن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن يوم الإثنين، غارات جديدة على مواقع الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في جنوب اليمن، حيث استمرت المواجهات على الأرض. وقتل 22 جنديا من القوات الموالية لصالح والمتحالفة مع الحوثيين، في غارات شنها طيران التحالف العربي ضد مواقع في عتق كبرى مدن محافظة شبوة في جنوب اليمن، بحسب مصادر عسكرية. وأكدت المصادر أن طيران التحالف شن غارات على خمس مدارس حولها الحوثيون إلى مقار عسكرية ومخازن ذخيرة، وكانت تحتوي أيضا على دبابات وعربات مدرعة.

الأكثر قراءة