أمنيون: وزارة الداخلية تسجل إنجازا جديدا في سجلاتها الحافلة بمحاربة الإرهاب

أمنيون: وزارة الداخلية تسجل إنجازا جديدا في سجلاتها الحافلة بمحاربة الإرهاب

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور فهد الخريجي، أستاذ الدراسات السياسية، إن ما قامت به وزارة الداخلية، صباح الأمس، من إلقاء القبض على المطلوب نواف العنزي "برجس"، هو إنجاز يسجل لها، وليس بمستغرب على رجال الأمن البواسل الذين يحمون هذا الوطن ويفدونه بأرواحهم.
وأضاف الخريجي: "عملية القبض على المطلوب بهذه السرعة إنجاز لا تستطيعه أغلب الدول".
وتابع "لا بد أن يكون هناك قرار وعقاب عاجل لهذا الشخص وأمثاله لقتلهم الأبرياء بغير وجه حق، وتخويف وترويع الآمنين، والمملكة مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفين؛ لأن المملكة ذات سيادة إسلامية وعالمية لوقوفها مع الأشقاء في كل مكان".
وزاد الخريجي "يجب أن نكافح هذه الفئة ونحاربها بالسياسة والعلم ونشر ثقافة التسامح ونبذ التطرف وأهله، سواء في الجامعات أو المدارس أو الملتقيات أو أي مكان".
وبين الخريجي أن المملكة هي الأولى في العالم في مكافحة الإرهاب، ولم يسبقنا إليها أحد حتى الولايات المتحدة التي يعتبرها الكثيرون أنموذجاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب والتصدي للجماعات الإرهابية وقطع دابر التطرف والمتطرفين.
وتحدث لـ"الاقتصادية" الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، قائلاً إن الفئة الضالة اعتقدت أن الأجهزة الأمنية تراخت أيديها أو انشغلت بـ"عاصفة الحزم" ولن تلتفت لهم أو تطلع على ما يحيكون من خطط ومؤامرات ضد هذه البلاد، مضيفاً "عاصفة الحزم" زادت من التكاتف بين الدولة والمواطنين والمقيمين فـ"أبو نيان" تم القبض عليه بتبليغ من مواطن، والمطلوب نواف العنزي تم التبليغ عنه من قبل راعي ماشية، وهذا يدل على تكاتف الدولة ومواطنيها ومقيميها.
وأضاف عشقي الجماعات الإرهابية تحاول زعزعة الأمن، وتستغل عمل المملكة في "عاصفة الحزم" لإثارة المشكلات الداخلية أو إثبات قوتها، ولكن الحمد لله تبين أن الجهات الأمنية بمقدورها القبض على الإرهابيين قبل أن يقدموا على أفعالهم الشنيعة.
وزاد عشقي "على المواطنين أن يكونوا رجال أمن أولا؛ لأن المملكة لا تحمي بلاد الحرمين فقط، بل أصبح يعول عليها من العالم الإسلامي بأسره، وأثبت رجال الأمن البواسل أنهم على قدر المسؤولية، وأنهم سيقفون درعاً حامياً للوطن، وبمقدورهم بفضل الله أن يقفوا في وجه هذه الفئات الضالة، وأن يبطلوا مخططاتهم قبل أن يبدأوا فيها.
وشدد عشقي يجب أن يكون هناك المزيد من اليقظة من رجال الأمن ومن قبل المواطنين تجاه هذه الفئات الضالة التي تحاول أن تعبث بأمن الوطن، وأن تروع ساكنيه، وكل مواطن منا ومقيم على ثغر من ثغور الإسلام ويجب ألا يؤتى الإسلام من قبله. وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور خضر القرشي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، أن هذه الفئة الضالة باعت دينها ووطنها بثمن بخس، مضيفاً "أشكر وزارة الداخلية على سرعة إجراءاتها ودقتها في القبض على هذه الفئة الضالة التي تحاول العبث بأمن الوطن وترويع ساكنيه، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس بمستغرب على وزارة الداخلية التي أثبتت أنها على أهبة الاستعداد لحماية الوطن والوقوف في وجه هذه الجماعات الإرهابية.
وأضاف القرشي أن المملكة بإذن الله منصورة على كل من يعمل ضد هذه البلاد، وسيلقون أشد وأقسى الجزاء، متابعاً "وهؤلاء الإرهابيين يعتبر سلوكهم غريبا، فهم ينعمون بكل السبل التي تحفظ لهم العيش الرغيد، وأتمنى من الجهات المعنية أن تعاقب هؤلاء بما يستحقون.
واختتم القرشي حديثه بالقول: "وزارة الداخلية عودتنا على السرعة في إلقاء القبض على مثل هؤلاء، والدلائل كثيرة على دقة وسرعة القبض على المطلوبين، وسجل وزارة الداخلية حافل بالإنجازات الكثيرة.

الأكثر قراءة