الأمراء والعلماء والوزراء والمسؤولون والمواطنون يبايعون ولي العهد وولي ولي العهد
بايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مساء أمس، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد وذلك في قصر الحكم بالرياض.
#2#
كما قدم الأمراء ومفتي عام المملكة والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين، البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.
#3#
وقد ألقى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء كلمة استهلها بقوله، أنعم الله على العباد بنعمة الإسلام وهي من أعظم النعم وأجلها، قال جل وعلا "لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل في ضلال مبين".
وقال جل وعلا "وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا".
وقال جل وعلا "لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم"، فالقلوب لا تلتقي إلا على توحيد الله وإخلاص الدين لله وقيام شرع الله، فهذا الذي يؤلف القلوب ويجمع الكلمة ويرسى دعائم أمن المجتمع.
#4#
#5#
وأضاف المفتي، نحن في هذه الأرض المباركة نعيش في هذه النعمة العظيمة الأمن والاستقرار والطمأنينة وخذل الله عدونا ولله الحمد وهذه "عاصفة الحزم" التي نصر الله بها الدين وأذل بها المنافقين والظالمين وعافانا ولله الحمد، فنشكر الله على هذه النعمة ونسعى جميعا في إعزاز هذا الدين واجتماع الكلمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" فالسمع والطاعة لولاة الأمور، ما أمرنا الله به في كتابه العزيز "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم".
#6#
وتابع، في هذه الليلة المباركة اجتمعنا تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمبايعة محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ولمبايعة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، هذه إن شاء الله بيعة مباركة نرجو الله أن يجمع قلوبنا على طاعته وأن يوحد الصف وأن يؤيد هذا الاختيار المبارك، فإن ولينا اختار هذا الأمر، وهو أمر من صالح شعبه وهو ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم ؛ فنسأل الله أن يعز الإسلام، وأن يوفق المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح، فنحن نبايع على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى السمع والطاعة في المعروف، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويسدد خطاهم إنه على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".