رجال أعمال: أوامر الملك ترسم خطوات مشرقة لاستشراف مستقبل زاهر

رجال أعمال: أوامر الملك ترسم خطوات مشرقة لاستشراف مستقبل زاهر

أكد عدد من رجال الأعمال أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تؤسس لمرحلة جديدة لمواصلة السير نحو التقدم والازدهار بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق تنمية متوازنة ترتقي إلى طموحات القيادة وما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
ووصف رجل الأعمال بدر بن عبدالله السويدان الأوامر الملكية بأنها ترسم خطوات مشرقة لاستشراف مستقبل زاهر، للحفاظ على المنجزات ومواصلة الإنجازات التي تتواكب مع رؤى وطموحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن وأمنه واستقراره من الأولويات التي لا يمكن المساومة عليها.
وقال إن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، من شأنه أن يعزز الثقة والطمأنينة والأمن والاستقرار والمضي قدما نحو مستقبل واعد. لما فيه خير الوطن.
وقدم السويدان التهاني للأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان على الثقة الكريمة التي أولاهما إياها خادم الحرمين، وقال: نبايعهما على الولاء والوفاء لمواصلة المسيرة المباركة، لافتا إلى أن الثقة الملكية كانت في محلها لما يتمتع به كل منهما من صفات قيادية وخبرات واسعة في القيادة، حيث إن الأمير محمد بن نايف خريج مدرسة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، كما أن إدارته تتميز بكفاءة عالية شهد لها العالم في الملف الأمني والخبرة في معالجة قضايا الإرهاب والتصدي بقوة لكل من يحاول المساس بأمن هذا البلد، وهي تجربة أصبحت نموذجا يقتدي به العالم والحريصون على حفظ السلم العالمي.
أما الأمير محمد بن سلمان فقد كان ملازما لوالده القائد منذ الصغر ونجح في كل المهام التي أوكلت إليه، إلى أن عين وزيرا للدفاع وتولى قيادة قوات التحالف في “عاصفة الحزم” حتى أجمع الجميع على كفاءته وقدراته القيادية التي ساهمت في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أن الأوامر الملكية أيضا شملت جوانب تنموية وخدمية تصب في مصلحة المواطن، وترسم ملامح تنمية مستدامة لينعم الوطن والمواطن بالخير والأمن والاستقرار.
من جانبه، قال عايض القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة سمو العقارية، إن رؤية وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قيادة البلاد نحو التطور والتقدم وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار اللتين تنعم بهما بلادنا ولله الحمد، جسدتها كل الأوامر الملكية التي جاءت مواكبه لطموحاته ونظرته الثاقبة في وضع ملامح مستقبل مشرق وخير ورخاء وتنمية مستدامة بما يحقق مصلحة المواطن والرقي بشباب هذا الوطن.
وأشار إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين باختيار الأمير محمد بن نايف وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد ووزير الدفاع، تعكس إيمان القيادة بمشاركة الكفاءات الشابة في صنع القرار، ومواكبة التطور في جميع مناحي الحياة في الداخل والخارج، عطفا على الظروف التي تمر بها المنطقة وهو ما يتطلب قيادات حيوية تمتلك النظرة الثاقبة والخبرة والبصيرة في التعامل مع كل الظروف، وهي الصفات القيادية التي يتمتع بها ولي العهد وولي العهد وجسدتها المواقف والنجاح الباهر الذي حققه كل منهما في إنجاز المهام الموكلة لهما بكل نجاح واقتدار، حيث توالت الشهادات من الخارج قبل الداخل.
وقدم القحطاني التهاني للأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان على الثقة الملكية الغالية التي جاءت في مكانها، وقال: نبايعهم بيعة شرعية على الولاء والإخلاص، متمنين لهم التوفيق والسداد وأن يكونا عونا للملك سلمان - حفظه الله.
وأشار إلى أن تلك الثقة رسمت صورة جديدة لقيادة تعمل من أجل التطوير والنهوض والبناء، وتأكيد على مكانة المملكة التي تمثل قلب العالم الإسلامي عطفا على مكانتها السياسية والاقتصادية بوصفها واحدة من أهم الدول في قائمة العشرين والحاضنة لكل العرب والمسلمين وقضاياهم.
وقال القحطاني إن الأوامر شملت كثيرا من الوزارات والمرافق التي تعنى بالشأن التنموي والخدمات التي توفر للمواطن الاستقرار وسبل رغد العيش الكريم، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود درعا منيعة للدين والوطن.
وأشاد عبد الحكيم بن حمد العمَّار عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولين في الغرفة، بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إضافة إلى القرارات الأخرى التي تهدف إلى رخاء ورفاهية واستقرار وطننا الغالي والمواطن وخدمة وسلامة أراضيه، وتترجم الأفق القيادي لخادم الحرمين الشريفين وما يملكه من رؤية حكيمة وقيادية لاختيار قادة بلادنا الحبيبة المباركة، ونستشهد على ذلك بالمواقف المتعددة لولي العهد الأمير محمد بن نايف في دحر الإرهاب وكسر شوكته وقطع دابر فئات الضلالة في جحورها وإبعاد شرورها قبل وقوعها هي أصدق دلالة على جهوده العظيمة في خدمة الوطن والمواطن، وأيضاً قيام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رجل المهام الصعبة والحنكة والحزم، بأدوار محورية مهمة ومتابعته وإشرافه ودعم تنميته الاجتماعية، والجميع يشهد بما قام به من متابعة وإشراف مباشر لعملية “عاصفة الحزم”.
ومجمل هذه القرارات المهمة خير رسالة تعكس عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين وحكمته لاستقرار المملكة وضخ الدماء الشابة في مقدمة الصفوف القيادية على جميع الأصعدة، وإحداث أثر كبير في نهضة البلاد ورفاهية الشعب وتغيير وتطوير الأداء في الجهاز الحكومي وإعادة هيكلة إدارة الدولة وعلى الأخص في مراكز صناعة القرار ودراسته وصياغته، داعين الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل شر وسوء وأن يمُن علينا بدوام رسوخ أمننا وأماننا. من جانبه، أكد المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية “معادن”، أن الأوامر الملكية باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد وما تضمنته كذلك من تعديلات وزارية، تؤكد الإرادة الراسخة لخادم الحرمين الشريفين لتحقيق رؤيته حفظه الله في تعزيز أركان الدولة بقيادات شابة متمرسة وقادرة على التناغم والتعاطي مع معطيات العصر لسنوات مقبلة – بإذن الله - بما يضمن استمرار التنمية والحفاظ على المكتسبات التنموية.
وأثنى المديفر على الاختيار الموفق بتسمية الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، مؤكدا أنه يتمتع بالحس الأمني العالي والقدرات القيادية التي تجعله أهلا لهذه المسؤولية مع تحقيقه العديد من المنجزات الأمنية في الذود عن حمى هذا الوطن والسهر على راحة المواطنين. كما أثنى على قرار اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، موضحاً أنه أثبت قدرته الفائقة وأنه أهل للمسؤولية من خلال النجاحات التي حققها في وقت قياسيي بقيادته الناجحة لـ “عاصفة الحزم” وتحركاته الدبلوماسية الفطنة، فضلا عن تعاطيه الإنساني مع مختلف القضايا التي تهم المواطن السعودي من موقع مسؤوليته رئيسا للديوان الملكي.
وقال المديفر، إن هذه القرارات تعطي ملمحاً للرؤية المستقبلية للمملكة، وبالتالي يتحقق عنصر مهم وهو الاستقرار الاقتصادي، بناء على ما تنعم به المملكة من استقرار سياسي وأمني، وما تزخر به من موارد اقتصادية كبرى تم توظيفها لتنمية الوطن، وبالتالي تعدد مجالات الاستثمار في المملكة التي تجعل منها واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية للرساميل العالمية. وأشار المديفر إلى أن المملكة حققت منذ بداية العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منجزات نوعية على الصعيدين المحلي والعالمي وذلك بفضل رؤيته المستقبلية وحنكته الإدارية وقيادته الفذة ورغبته في الإصلاح منطلقاً في ذلك من قراءة مستفيضة ومتعمقة للتطورات الحالية والمستقبلية التي يشهدها العالم من حولنا ـ مشددا ـ على أن كل هذا الحراك من لدن خادم الحرمين الشريفين يصب في مصلحة بناء وطن آمن يعيش في كنفه المواطن والمقيم على حد سواء، فضلا عن استمرار هذا البناء الشامخ لتنعم به الأجيال القادمة من أبناء المملكة العربية السعودية.

الأكثر قراءة