أوبك: أسعار النفط تتجه إلى التوازن خلال النصف الثاني من 2015
توقعت مسؤولة في اوبك الاثنين ان تستعيد السوق النفطية توازنها في النصف الثاني من 2015 بعد مؤشرات على زيادة الطلب وتراجع الانتاج العالي الكلفة.
وصرحت مندوبة الكويت لدى اوبك نوال الفزيع للصحافيين "اننا نتوقع نوعا من التوازن في السوق النفطية في النصف الثاني من 2015 ما سيدعم الاسعار".
واضافت "ان الاسعار تتحسن، وارتفاع التسليم خارج اوبك -- خصوصا النفط الصخري -- بات اضعف من السابق، والطلب يتحسن".
واوضحت ان ذلك حمل منظمة الدول المصدرة للنفط والوكالة الدولية للطاقة على زيادة توقعاتها على الطلب على النفط.
وقالت انه من المبكر توقع اي قرار قد تتخذه اوبك خلال اجتماعها المقبل في حزيران/يونيو رغم ان العديد من المحللين يتوقعون الابقاء على سقف انتاج الكارتل.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر قررت الدول ال12 اعضاء اوبك عدم خفض انتاجها ما ادى الى هبوط الاسعار ب60%. الا انها ارتفعت مجددا في الاسابيع الماضية لكنها ما زالت بعيدة عن سعر ال100 دولار للبرميل الذي كان في حزيران/يونيو الماضي.
وهدف اوبك هو عرقلة النمو السريع لانتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقالت الفزيع انها لا تتوقع ان تتراجع اسعار النفط اكثر هذه السنة باستثناء وقوع احداث غير متوقعة كتراجع مفاجىء للطلب.
لكنها حذرت من ان اتفاقا بين ايران العضو في اوبك والدول الغربية حول برنامج إيران النووي قد يفاقم الضغوط على اسعار النفط رغم ان طهران لن تستأنف سريعا صادراتها.
وبقيت اسعار النفط مستقرة تقريبا الاثنين في نيويورك اذ ان فائض العرض قائم في الاسواق حتى وان استغل مستثمرون الاضطرابات الجديدة في العراق واليمن للمراهنة على مشاكل في التموين.
وعند قرابة الساعة 13,00 تغ تراجع سعر البرميل المرجعي تسليم حزيران/يونيو سنتا واحدا الى 59,68 دولارا للبرميل في سوق نيويورك.