إبرة مي
لهالحينه وعطرك باقيٍ بيدي
أشمه كل امسح في يدي عبرة
ليس أجمل من أن تقرأ الوجع بحب سوى أن يكون الوجع لنايف عوض والشعر لنايف عوض فهو كمن يرسم السماء بالمقلوب ليبتسم قوس القزح!
إذا كل المباني بيتكم يا مي
وإذا كل البنات أنتي وش الدبرة
ثلاث سنين مرت من وداعك لي
وأنا ضاق الفضاء فيني على كبره
لهالحينه وعطرك باقيٍ بيدي
أشمه كل امسح في يدي عبرة
أخاف أنساك وتردين مع كل شي
لجل ذا باقي اذكر حبك وصبره
وأنا لا شفت غيرك قلت يمكن هي
وإلا سولف يبين الفرق في النبرة
ولك وجهٍ ورى الغطوة يشع الضي
نسيت الشمس ذي وباقي آخبره
وجيدٍ فيه سلسال وكأنه حي
نزل في مفرق الصدر وحفر قبره
جبينك سروة البارق وريقك مي
وأنا حيام المشاعر فيك منجبرة
غيابك كنه قماش وحنيني زي
هبوبٍ شققه ووصالك الإبرة