ترقيع ملعب الدمام بالزرع القديم ورشه بالرمل
اضطرت إدارة ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، إلى إجراء معالجات وترميمات سريعة على أرضيته حتى تجهز على نحو معقول قبل نزال الأخضر أمام نظيره الفلسطيني الذي جرى أخيرا في تصفيات آسيا المشتركة لنهائيات كأس العالم 2018، وأمم آسيا 2019م. وكان الملعب تحت الصيانة الموسمية التي يخضع لها عادة عقب نهاية الموسم، وهي تستمر 45 يوما، ولحظة نقل المباراة من ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة "الجوهرة المشعة"، حيث كان محددا لها هناك، نظرا لسوء أرضيته، التي اشتكى منها لاعبو الهلال والنصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كان قد انقضى من عمر الصيانة 35 يوما؛ أي المتبقي لنهايتها عشرة أيام. وأشار بدر قعوان مدير الملعب إلى أنه شاور الشركة حول مدى إمكانية استقباله المباراة من عدمها، خصوصا أن الصيانة لم تكتمل وتبقت لها أيام، مبينا أن الأخيرة منحتهم الضوء الأخضر، وأكدت أنها لا مانع من استقبالها، وعليه تم إرسال الموافقة لاتحاد القدم السعودي. وأوضح أن الصيانة عادة تبدأ بزراعة زوايا الملعب في الموسم الجديد، ولكن بعد تحويل المباراة إلى الدمام تمت إعادة أرضيته السابقة "الزرع القديم" ورشها ببعض الرمل، وهذا ما منعهم من رشه بالماء تنفيذا لرغبة المنتخبين، خوفا أن تتحول الأرضية إلى طينية، وبالتالي تتسبب في وحل اللاعبين والكرة، وهذا ربما يؤدي إلى عديد من الإصابات هنا وهناك.
وأضاف "ولأن الوقت يدهمنا ولا يمضي في صالحنا، حاولنا تجهيز كل شيء بسرعة شديدة خلال ثمانية أيام فقط، بدأنا بإضاءة الملعب، وتعديل ممرات دخول وخروج اللاعبين، وكان الامتحان في انقضاء التجهيزات الرئيسة قبل وصول المنتخبين إلى الدمام، والمحدد حينها بخمسة أيام فقط، ولذلك أعلنا حالة الطوارئ وشددنا الهمة، لتمضي الأمور على نحو ما خططنا، وعقب المباراة خرج الجميع راضين دون أن يتأثروا بشيء". يشار إلى أن هذه المباراة كان يفترض أن تجرى في القدس، ولكن بطلب من اتحاد القدم السعودي لدى الاتحاد الآسيوي استجاب "الفلسطيني"، ليتم تحديد ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية قبل أن يتم تحويلها للدمام.