«كبار العلماء»: الفيصل كان من رجالات العالم الإسلامي المخلصين الذين كرّسوا حياتهم لقضاياه العادلة
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم وإلى الأمة العربية والإسلامية في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز, الذي كرّس حياته لخدمة قضايا دينه ووطنه وأمته، ولم يدخر جهدًا في سبيل نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وقال الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء: إننا إذ نرفع تعازينا لقيادتنا الحكيمة والعالمين العربي والإسلامي، فإننا نسأل الله تعالى في هذه الأيام الفاضلة المباركة أن يتغمد الأمير سعود الفيصل بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خيرًا لما قدّم من وفاء وإخلاص لهذا الدين والوطن والأمة، فهو يعد بحق واحدًا من رجالات العالم الإسلامي المخلصين الذين كرّسوا حياتهم لخدمة قضاياه العادلة والمصيرية، وكان جل وقته مصروفًا لذلك.
وأوضح أن إجماع الأمة على الثناء عليه والدعاء له من بشائر الخير ودلائل القبول، ومن مزايا هذه الدولة المباركة التي اجتمع فيها الراعي والرعية على هذا الحب والتلاحم الذي ما كان ليتم لولا تحكيم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, سائلاً الله تعالى وهو الكريم الرحيم أن يحل على الأمير سعود الفيصل رضوانه، ويسبغ عليه رحمته، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه.