الشطر الثاني

الشطر الثاني

إذا كان "الشطر الأول" للمبدع/ المبدعة يتكون من نتاجه الأدبي الذي يُعرض للناس، فإن (الشطر الثاني) زاوية جديدة في ملحق "بالمحكي" تحمل الأبعاد الخاصة والنفسية للقارئ عن الضيف، وضيفنا هذه المرة هو هاني الفرحان، شاعر شاب وجميل ومختلف، لكم كما جاء:
(1) من أنت.. جُملة وتفصيلا؟
أنا هاني بن حسين بن حامد الفرحان الغامدي
بكالوريوس علم المكتبات و المعلومات جامعة أم القرى في مكة المكرمة، حالياً أدرس الإعداد التربوي (البرنامج التتابعي) بعد البكالوريوس
أعزب وأقيم في مكة المكرمة
(2) عرّف الإبداع من منظورك الخاص؟
الإبداع هو القدرة على الابتكار و خلق الدهشة بشكلها الإيجابي
باختصار أن تأتي بشيء جميل من لا شيء أو تضيف شيء أجمل إلى شيء موجود أصلاً .
(3) انطلاقاً من "تقدير الذات"، لماذا أجري معك هذا اللقاء؟
لأني هاني الفرحان فقط .. فلو لم أكن أنا هاني الفرحان لما أجري معي هذا اللقاء على أني هاني .. أليس كذلك ؟!
(4) ماذا وهبتك الحياة؟ وماذا قدمت لها؟
الحياة تهب المعرفة و تصقل المهارات و تنمي القدرات .. لحد الآن الحياة و هبتني القدرة على تقدير الجمال ولو بشكل بسيط
أما أنا فلا زلت لم أهب الحياة شيئا
(5) خمسة أشياء تعشقها في "الفانية"؟
الإنسان أولا
الجمال ثانياً .. ثالثاً .. رابعاً و خامساً
(6) يوم لن تنساه؟
اليوم الذي فقدت فيه جدتي
(7) شخص تحبه.. خاطبه برسالة قصيرة..
أمي .. إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه اصبري ستجدين هذا عند الله لا محالة إن الله لا يضيع شيئا ولا ينسى عباده شفاك الله و عافاك يا قلبي .
(8) أجمل عبارة إطراء تلقيتها بسبب نتاجك؟
"أنت الوحيد الذي يدفعني للبحث عن كتاباته" قالتها لي فتاة سمت نفسها "نيوف".
(9) قدِّم اعترافا حصريا لـ بالمحكي!
أعترف أني أنظر إلى الوسط المحكي عندنا كمتخلف في غالبه .. كثير من الكتاب و الشعراء في هذا الوسط صدموني بسطحيتهم المفرطة و أهدافهم الساذجة.
(10) بعد 20 عاما أين تجد نفسك - افتراضيا وبعيدا عن الموت؟
أجد نفسي غريباً في مكان ما من العالم لا ينتمي إليّ ولا أنتمي إليه .. هذا ما أتصوره دائماً.

الأكثر قراءة