18 مليون هاتف ذكي في الشرق الأوسط بحلول عام 2010

18 مليون هاتف ذكي في الشرق الأوسط بحلول عام 2010

توقعت مؤسسة جارتنر لأبحاث الصناعة، أن يرتفع الطلب على تكنولوجيا الهواتف الذكية في الشرق الأوسط بنسبة 50 في المائة سنوياً ليصل إلى ما يقرب من 18 مليون جهاز بحلول عام 2010 من 6.3 مليون فقط في العام الماضي. واستجابةً لطلب المستهلكين على تكنولوجيا الهواتف المحمولة والإنترنت ولزيادة تنافسية السوق يقوم العديد من الموردين حالياً بطرح أجهزتهم وهى محملة بالبرمجيات.
وقال أشرف زكى رئيس مجلس إدارة CIT MobiDiv "يزداد طلب عملاء اليوم على أجهزة المحمول المتطورة جدًا، وللحفاظ على الوضع التنافسي فإن المصنعين والموردين يحتاجون إلى تقديم خصائص وتطبيقات مبتكرة لتمييز أنفسهم في السوق".
وعلى أساس التقارب (أي وضع العديد من خصائص التكنولوجيا في جهاز واحد صغير) تتوافر في أجهزة المحمول الأنيقة حاليًا خصائص مثل مشغل mp3، والكاميرا، والبريد الإلكتروني، ومنظم الأعمال، بل لقد وصل الأمر إلى إضافة نظم تحديد المواقع العالمية وبالعديد من اللغات، ما يزيد من مبيعات الهواتف الذكية في الوقت نفسه على مستوى العالم. ومن ضمن الجوانب المميزة لاستراتيجية العمل في شركة CIT القدرة على التعرف على التطبيقات المصممة بحسب المكان والتي تكمل المتطلبات الثقافية والتجاوب مع هذه التطبيقات.
وبين زكى "إن تسهيل عملية إرسال واستقبال الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني والتطبيقات الأخرى على المستخدمين في الشرق الأوسط باستخدام لغاتهم الطبيعية التي يجيدونها تبشر بفتح سوق تطبيقات بيانات المحمول في الشرق الأوسط". وأضاف قائلاً: "بينما كانت التطبيقات الإقليمية للتصميم حسب المكان هي الطريق الذي اتخذته CIT MobiDiv فإننا الآن نرى أن تركيز الشركة على منتجاتها في المستقبل سيكون في اتجاه البرامج المفيدة على الصعيد العالمي".
ويشير زكي إلى زيادة الطلب العالمي إلى الاتجاهات الدولية الحالية – وفقًا لأبحاث جارتنر – التى وصلت فيها الشحنات الدولية من الهواتف الذكية – التي تعمل بنظم تشغيل متقدمة – إلى 86 مليون وحدة على مستوى العالم فى عام 2006. ومن المتوقع بناء على معدل النمو المتوسط السنوي المركب الذي يبلغ 53 في المائة أن يصل عدد الشحنات إلى 460 مليون وحدة بحلول عام 2010، وعندئذ ستكون نسبة الهواتف الذكية قد تجاوزت 33 في المائة من عدد الهواتف على مستوى العالم مقارنة بنسبة 8.5 في المائة فقط في الوقت الراهن.

الأكثر قراءة