4 مراكز انتخابية في الطائف لم تسجل ناخبا واحدا
لم تسجل نحو أربعة مراكز انتخابية تقع وسط محافظة الطائف، ناخبا أو ناخبة منذ بدء عملية التسجيل، وذلك وفقاً لما ذكره لـ"الاقتصادية" مصدر مُطلع في انتخابات المحافظة.
وجاء عزوف تسجيل الناخبين في تلك المراكز متزامناً مع إقبال يومي كبير على مراكز انتخابية تقع خارج المحافظة، حيث شهد مركز خارجي تابع للمويه تسجيل 211 ناخبا في يوم واحد، في مشهد يشير إلى احتمالية وجود تكتلات قبلية أدت إلى ذلك.
وأوضح المصدر أن المراكز الأربعة بلغت نسبة التسجيل فيها "صفراً"، حتى أمس، وهو اليوم الثامن لقيد الناخبين، مقارنة بمركز "نمران" التابع للمويه شمالي محافظة الطائف، شهد أمس الأول تسجيل 211 ناخبا، وتجاوز عدد الناخبين المسجلين فيه 571 ناخباً، كما لفت إلى أن مركز "بني سعد" الواقع جنوب المحافظة، سجل 151 ناخباً، وذلك منذ انطلاق عملية قيد الناخبين، مبيناً في الوقت نفسه، أن عملية تسجيل المرشحين بدأت أمس (الأحد)، وستستمر حتى الـ4 من ذي الحجة المقبل.
من جهتها، قالت أمانة محافظة الطائف، في بيان صادر أمس، إن عدد الناخبين الجدد المسجلين في المراكز الانتخابية في محافظة الطائف ارتفع إلى 3119 ناخباً وناخبة، وذلك خلال الأسبوع الأول من بدء عملية قيد الناخبين في الدورة الثالثة، حيث بلغ عدد الناخبين 2814 ناخباً، وعدد الناخبات 305 ناخبات.
وأشار المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، أمين الطائف، رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، إلى استمرار وتيرة الإقبال في الارتفاع، متوقعاً أن يسجل قيد الناخبين خلال الفترة المقبلة تصاعداً في جميع المراكز الانتخابية في الطائف، والخرمة، وتربة، ورنية، والمويه، وميسان، وبني سعد، وقيا، والمحاني، والقريع بني مالك، وظلم، مؤكداً أن أعمال تحديث البيانات للناخبين مستمرة، مشيراً إلى أن مركز المعلومات الانتخابية في الطائف يقوم بأعماله لرصد الناخبين في المراكز الانتخابية كافة، كما أن لجنة الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية بدأت أعمالها وهي ترتبط مباشرة بوزير الشؤون البلدية والقروية.
وكانت "الاقتصادية" قد نشرت تقريراً في الـ26 من آب (أغسطس) الجاري، أشارت فيه إلى إن التكتلات التي يقوم بها الناخبون في المراكز الانتخابية الخارجية التابعة لمحافظة الطائف، ربما لعبت دوراً كبيراً في تسجيل تلك المراكز نسبة أعلى في الإقبال، وحراكا متزايدا في هذا الشأن، حيث حظيت تلك المراكز بإقبال جيد، وبشكل متزايد يومياً، وذلك مقارنة بالمراكز الانتخابية الواقعة وسط المحافظة، كما أوضح التقرير أن المراكز الانتخابية داخل المحافظة، سجلت عزوفاً في عدد منها، في حين حظيت نظيرتها الخارجية بدعوات للتسجيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقروبات الواتس آب، كما نوه التقرير وفقاً لما ذكره مصدر مطلع، إلى أن شروط قيد ناخب تعد شروطاً تعجيزية، على حد وصفه، وأنها لعبت دوراً كبيراً في عزوف كثيرين عن التسجيل، منوهاً إلى أن تلك الشروط تعد من العوائق.