77 % نسبة تسجيل دور النشر في معرض جدة الدولي للكتاب
يشارك في معرض جدة الدولي للكتاب أكثر من 19 دولة خليجية وعربية وعالمية، حيث بلغت نسبة تسجيل دور النشر في المعرض 77 في المائة وسط توقعات أن يحصد المعرض أرقاما قياسية في عدد من دور النشر محليا ودوليا.
واجتمع الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، في مكتبه أمس بأعضاء اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، واقفا خلال الاجتماع على استعدادات كل الجهات الحكومية والأهلية والخدمية المشاركة في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف التي يقدمها.
واطلع محافظ جدة على العروض المقدمة من هذه الجهات والمتعلقة بموقع إقامة المعرض والمرافق المختلفة التي يحتويها متعرفاً على الخطوات التي تم إنجازها في هذا الصدد والإجراءات المتخذة ذات العلاقة.
ونوه بالأهداف التي سيركز عليها المعرض وفي مقدمتها نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على مزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكل شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب.
وأكد أهمية الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية والحضارية التي تشهدها محافظة جدة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود والتفاني لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها صناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام.
يذكر أن معرض جدة الدولي للكتاب تقرر انطلاقه في 29 صفر 1437هـ الموافق 11 ديسمبر 2015، على مدى عشرة أيام ويصاحبه برنامج ثقافي متخصص بإشراف وزارة الثقافة والإعلام. كما أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة سابقاً أن لجنة مشكلة من محافظة جدة ووزارة الثقافة والإعلام وجهات أخرى بدأت في الإعداد لإقامة معرض دولي للكتاب بجدة، بعد صدور الموافقة السامية التي أعلن عنها الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة.
وتقرر أن يقام المعرض على غرار معرض الرياض الدولي للكتاب على مدى خمس سنوات مقبلة، على أن تتولى وزارة الثقافة والإعلام الإشراف العام على المعرض، وأن تضع الإجراءات التنظيمية الفنية والبرامج الثقافية المصاحبة، وأن تتم الاستفادة من تجربة معرض الكتاب في الرياض مع مراعاة التقيد التام بالأنظمة وألا يكون في المعرض ما يمس العقيدة والوطن والقيم والأخلاق.
وأكدت إمارة مكة أن اللجنة بدأت في دراسة موقع إقامة المعرض وتحديد الوقت المناسب كي لا يتعارض مع معرض الرياض، مبينة أنه سيكشف عن كل التفاصيل فور انتهاء أعمال اللجنة.