«الصحة» تجري 12 عملية قلب مفتوح و900 عملية غسيل كلى
قال المهندس خالد الفالح وزير الصحة إن وزارة الصحة قامت بإجراء 12 عملية قلب مفتوح و900 عملية غسيل كلى وعمليات قسطرة تشخيصية لبعض الحجاج القادمين من خارج المملكة والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، كما قامت الوزارة بتطعيم 62 ألف حاج من حجاج الداخل بلقاح الإنفلونزا.
وأعلن الفالح في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الصحة البارحة في مستشفى الولادة بمكة أن استعدادات وزارة الصحة والجهات الأخرى المعنية بتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام بلغت ذروتها وأصبحت في كامل جاهزيتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن.
وأشار الفالح إلى أن الوزارة استعانت بـ25 ألف كادر صحي منهم 4000 طبيب وطبيبة و7000 ممرض وممرضة والبقية من الكوادر الإدارية والفنية ورغم وجود كوادر عالية التدريب والتأهيل في مكة المكرمة والمدينة المنورة إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فلا بد من دعمهم لضمان سلامة هذا الحشد البشري الهائل. وأضاف، "منظومة الخدمات الصحية تعتمد على الوقاية أولا والعلاج ثانيا؛ ولذا قمنا بتخصيص خمسة آلاف سرير لاستيعاب الحالات الصحية منها 500 سرير عناية مركزة و550 سريرا طوارئ، وخارج المستشفيات هناك 155 مركزا صحيا قريبة من مناطق تجمع الحجاج منها 94 مركزا موزعة في المشاعر و17 مركز طوارئ خاصة بجسر الجمرات.
ولدينا خطة طوارئ متكاملة للتصدي لأي طارئ لا قدر الله، ويخدم هذه الخطة شبكة نقل متكاملة، ولدينا 180 سيارة إسعاف منها 100 سيارة صغيرة و80 سيارة إسعاف كاملة
وأوضح، "الركيزة الأولى للخدمات التي تقدمها وزارة الصحة هي الوقاية فهي الحصن الأول الذي ترتكز عليه الخدمات الصحية، ولدينا اشتراطات صحية وقائية على جميع الحجاج القادمين للمملكة ولا بد من حصولهم على التطعيمات اللازمة قبل القدوم إلى المملكة.
وبين الوزير أن "الوزارة لديها كوادر صحية في جميع المنافذ التي يأتي منها الحجاج وعلى سبيل المثال لدينا في مطار الملك عبدالعزيز 550 كادرا صحيا يقومون بمعاينة الحجاج والتأكد من صحتهم والتأكد من عدم حملهم لأي أمراض معدية قد يتضرر منها بقية الحجاج".
وأكد الفالح على أن حجاج هذا العام وإلى اليوم هم في حالة صحية جيدة جدا مقارنة بما كنا نتوقع وبما حدث في الأعوام الماضية، ولم نرصد حالة مرضية واحدة لأي أوبئة معدية وحالة الحجاج الصحية مطمئنة ولله الحمد.