«المراقبة الصحية»: لا حالات اشتباه بـ «إيبولا» أو «كورونا» بين الحجاج .. وتخصيص فرق للتدخل السريع

«المراقبة الصحية»: لا حالات اشتباه بـ «إيبولا» أو «كورونا» بين الحجاج .. وتخصيص فرق للتدخل السريع

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالغني المالكي، مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز: " إن المطار استقبل عبر صالات الحج والعمرة ما يقارب 789 ألف حاج من خارج المملكة، نفذت عليهم جميع الاشتراطات الصحية والوقائية دون استثناء" مؤكداً على عدم رصد أي حالة اشتباه بأمراض وبائية، سواء فيروس إيبولا أو كرورونا أو غيرها من الأوبئة.
وأضاف المالكي " نفذت جميع الاشتراطات الصحية والوقائية على جميع الحجاج دون استثناء، بواسطة فرق وقائية تعمل في صالات الحج، ولا وجود لأي حالة اشتباه"، مشيراً إلى قيام الفرق المخصصة لحجاج الداخل، التي يشرف عليها استشاريون في الأمراض المعدية بالكشف عليهم احترازيا لكشف أي لحالات تحمل فيروس كورونا.
وتابع المالكي" حصلنا على موافقة من إدارة مطار الملك عبدالعزيز والجهات الحكومية العاملة فيه، على إيجاد مسار آمن لخروج أي حالة يتم الاشتباه فيها في صالة القدوم، مشيراً إلى وجود غرف عزل في هذه الصالات يقومون فيها بالكشف على أي حالة يتم الاشتباه فيها من قبل الفريق الوقائي، مؤكداً على تخصيص فرق للتدخل السريع تستهدف الحالات الوبائية.
وأوضح المالكي، أنه فيما يتعلق بالصحة العامة لحجاج الداخل الوضع مطمئن جدا، مبينا أن هناك طلابا متطوعين من كلية الطب في جامعة أم القرى، يقومون بالتعاون مع موظفي وزارة الصحة، فيما يتعلق بالجوانب التثقيفية والتوعوية منعا لانتقال أي عدوى بين العاملين، مشيراً إلى توزيع بعض المطويات الإرشادية على الحجاج وبعض المعقمات والأقنعة التي تحمي من انتشار العدوى، إضافة إلى القيام احترازيا بتطعيم كافة العاملين في المطار ضد الحمى المخية الشوكية وضد الإنفلونزا الموسمية.
من جهته، كشف الدكتور مصطفى بلجون، المدير العام للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة، عن تصعيد جميع المصابين بحادثة رافعة الحرم والذين تسمح حالاتهم بأداء مناسك الحج، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمتابعة مستمرة من وزير الصحة، حيث تم تسيير القافلة الطبية لضيوف خادم الحرمين إلى مستشفى جبل الرحمة وعرفات العام للوقوف بمشعر عرفات.
وأكد الدكتور "بلجون" أن عدد المصعدين بلغ 56 حيث نقل 10 حجاج من مستشفى الملك عبد العزيز و 15 حاجا من مستشفى الملك فيصل و31 من مستشفى النور التخصصي، مشيرا إلى أنه تم إعداد سيارات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية والدوائية ومدعمة بأطباء متخصصين وفنيي تمريض.
وأوضح الدكتور سري بن إبراهيم عسيري المساعد للخدمات العلاجية في منطقة مكة المكرمة، أن جميع الحالات التي تم تصعيدها إلى مشعر عرفات مستقرة وتتم متابعة حالاتهم العلاجية من قبل مستشفى عرفات العام وجبل الرحمة، مبينا أنه تم التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لتسهيل سير القوافل الطبية، ووصولها في الوقت المحدد حسب خطة سير تصعيد القوافل.

الأكثر قراءة