أمير المدينة المنورة يتابع تفويج أكثر من 700 ألف حاج إلى المشاعر المقدسة
نجحت الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في منطقة المدينة المنورة، في تفويج ما يقارب نحو 794.733 حاجاً متوجهين إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، لأداء نسك الحج، بمتابعة وإشراف الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة المنورة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
وأكد أمير منطقة المدينة المنورة، نجاح خطة تفويج ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وفق الخطط المُعدة لكل القطاعات الحكومية، والتيسير عليهم طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة في الموسم الأول، في ظل الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
#2#
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة، إلى نجاح خطة تصعيد الحجاج المنومين بالمستشفيات، إلى المشاعر المقدسة ضمن القافلة الطبية، التي انطلقت صباح أول أمس التي تقل الحجاج من المرضى المنومين بمستشفيات منطقة المدينة المنورة، الذين تسمح حالتهم الصحية لأداء النسك، بالإضافة إلى عدم تسجيل أي حالات وبائية أو مُعدية بين الحجاج طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة.
وأوضح سامي عيساوي مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة الزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة، أن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، قد اطمأن في إطار متابعته المتواصلة لمراحل مغادرة ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، على تصعيد الحجاج المرضى في المستشفيات برفقة أطقم طبية بلغ عددها 32 إسعافاً مجهزة، منها إسعافان احتياطيان، فيما جهزت ثلاثة إسعافات بالعناية الفائقة، موضحا أنه تم التنسيق في ذلك مع الشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي.
وأضاف أن القافلة تضمنت نحو 34 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى الكادر الطبي المرافق لعدد الحالات، التي بلغت 22 مريضا، حيث يرافق كل مريض طبيب وممرض، إضافة إلى قائدي المركبة، التي توجهت بالتتابع ضمن القافلة الطبية، المجهزة بجميع المستلزمات، التي يحتاج إليها المرضى أثناء رحلتهم لأداء النسك.
من جهتهم، عبر عدد من الحجاج المرضى وذويهم عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على توفير وتيسير سبل أداء فريضة الحج، مقدمين شكرهم وتقديرهم على مستوى الرعاية التي أحيطوا بها، التي امتدت لتشمل المرضى الذين حظوا بالرعاية الطبية والعلاجية منذ قدومهم وحتى موعد مغادرتهم إلى المشاعر المقدسة.