مقتل 15 شخصا في أسوأ موجة فيضانات في تاريخ ساوث كارولاينا
تعاني ولاية ساوث كارولاينا من الأضرار الناجمة عن أعلى معدل مسجل لهطول الأمطار في تاريخ الولاية بينما ارتفع عدد الوفيات الناجم عن الفيضانات واسعة النطاق إلى 15 شخصا يوم الثلاثاء بينما استعد السكان لعمليات إجلاء أخرى من المناطق القريبة من السدود والمجاري المائية التي ارتفع فيها منسوب المياه في أنحاء الولاية.
ولم تسفر التوقعات بتحسن الطقس في الأيام المقبلة إلا عن قدر ضئيل من الارتياح. وكان أكثر من 800 شخص يعيشون في ملاجئ بعد أن أجبرتهم مياه الفيضانات على ترك بيوتهم وقال المسؤولون إن من المرجح أن تكون هناك عمليات إجلاء أخرى فيما لا يزال العديد من الأنهار في مستوى أعلى من مستوى الفيضان وتجري مراقبة ما إذا حدثت تشققات في السدود.
وقالت نيكي هالي حاكمة ساوث كارولاينا "لا تنخدعوا بالشمس الساطعة" مشيرة إلى أن الأجواء ستكون متقلبة خلال الفترة القادمة لمدة تترواح بين 36 ساعة و48 ساعة.
وقال مسؤولون إن نحو 300 طريق و160 جسرا تديرها الولاية مازالت مغلقة. وقالت وحدة إدارة الطوارئ في الولاية إن السدود في الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة عاجزة.
وقالت هالي إنها لا تستطيع بعد تقدير تكلفة الدمار لكنها أشارت إلى أن "الأضرار ستكون مفجعة بالنسبة لكثير من الناس."
وسقطت أمطار زاد ارتفاع المياه فيها عن 60 سنتيمترا منذ يوم الجمعة على مناطق في ولاية ساوث كارولاينا. وتفادت الولاية ضربة من الإعصار خواكين لكنها شهدت هطولا للأمطار لم تشهده في تاريخها وفيضانا بسبب طقس لا علاقة له بتلك العاصفة.
وقالت هيئة الطوارئ إن من بين الخمسة عشر شخصا الذين لاقوا حتفهم غرق تسعة ولاقي ستة حتفهم في حوادث مرورية تتعلق بالأحوال الجوية. وأدت العاصفة المطيرة كذلك إلى حالتي وفاة في ولاية نورث كارولاينا.
وعلى الرغم من أن مياه الفيضان كانت تنحسر في بعض مناطق الولاية حث المسؤولون الناس على توخي الحذر.
المحكمة العليا الأسترالية: لا يمكن تسجيل براءة اختراع بشأن جين سرطان الثدي
سيدني :د ب أ
قضت المحكمة العليا في أستراليا اليوم الأربعاء بأنه لا يمكن تسجيل براءة اختراع بشأن جين سرطان الثدي (بي آر سي إيه1-)، لتنتهي بذلك معركة قضائية بين إحدى الناجيات من مرض السرطان وشركة أمريكية للتكنولوجيا الحيوية.
ونجح محامو إيفون دارسي 69/ عاما/ التي شفيت مرتين من مرض السرطان، في الدفع بأن الجين الموجود في الطبيعة قد تم اكتشافه ولم يتم اختراعه، ومن ثم فإنه لا يمكن أن يندرج تحت براءة الاختراع.
ويلغي هذا الحكم قرارات صدرت من محكمة أقل درجة لصالح شركة "ميرياد جينيتكس" الأمريكية، التي قالت إنها عزلت مادة عن جين "بي آر سي إيه 1-" ومن ثم خلقت "جزيئا يحدث بشكل غير طبيعي" وهو ما يمكن أن يتم تسجيله كبراءة اختراع.
ويعد حكم المحكمة العليا، وهو ما ينطبق أيضا على ادعاء ميرياد ببراءة الاختراع بشان جين الـ (بي آر سي إيه2-) صفعة جديدة لمحاولة الشركة لتسويق أبحاثها تجاريا، وذلك بعد أن خسرت دعوى مماثلة في حكم تاريخي من المحكمة العليا بالولايات المتحدة عام 2013 .
وتقول ميرياد إن الحصول على براءات الاختراع أمر ضروري لضمان ألا يتحول الإبداع والبحث إلى مسار تجاري لتطوير العقاقير والعلاجات من أجل مصلحة الجميع.
لكن محامو دارسي قالوا إن ملكية شركة واحدة للجين عبر براءة اختراع يمكن أن يضيق على أعمال البحث وتطوير العلاجات للأمراض الجينية من جانب باحثين خارج شركة "ميرياد جينيتكس".
وطالما أن هناك مزيدا من المجالات الطبية تعتمد على معلومات تحتويها الجينات لدينا، فإن شركات التكنولوجيا الحيوية التي تستثمر بقوة في مجال البحث الجيني تحاول جاهدة حماية اكتشافاتها.
وبالرغم من الأحكام القضائية ضد براءات الاختراع الجينية، هناك نحو خمس الجينات البشرية عرضة لمطالبات بالحصول على براءات اختراع.