الهروب من القاع
تعود فرق دوري عبداللطيف جميل للركض من جديد ومن خلال الجولة الرابعة عقب توقف الدوري للمرة الثانية هذا الموسم بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك وخوض المنتخب السعودي التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019، حيث تفتتح بإقامة ثلاثة لقاءات في الأحساء، بريدة، ومكة المكرمة.
وسيحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء مواجهة القابعين في المؤخرة، حيث يلتقي هجر بضيفة الخليج وهما بظروف مشابهة في رحلة بحثهم عن الفوز الأول في الدوري، ولن تكون سهلة على الطرفين، الفريقان يبحثان عن نقاط اللقاء للهروب من المراكز المتأخرة في سلم الترتيب.
هجر يدرك تماماً موقفه الصعب، حيث يحتل المركز العاشر برصيد نقطتين من تعادلين أمام النصر، والفتح، وخسارة من الشباب، وسيسعى مدربه الصربي نيبوشا على تحقيق الفوز الأول له في الدوري، خاصة أن اللقاء على أرضه وبين جماهيره،
في الطرف الآخر، يخل الخليج بمعنويات مكسورة عقب نقض لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار لجنة الانضباط القاضي باعتبار الفتح خاسراً لنتيجة مباراته أمام الخليج 0/3، ويدرك المدرب التونسي جلال قادري صعوبة المهمة أمام هجر.
ويملك الخليج في رصيده نقطة وحيدة جعلته في المركز قبل الأخير، بعد خسارة الفريق في الجولة الثانية أمام الأهلي 4/0، وتعادله في الجولة الثالثة سلبياً أمام الشباب.
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع يستقبل الوحدة نظيره الفيصلي في مباراة متكافئة بين الطرفين، يدخلها المضيف وهو في المركز الـ 12 بـ "نقطة واحدة" بعد تعادله مع نجران وخسارة من الهلال والأهلي، حيث يأمل مدربه الأوروجوياني خوان روديجيز لتحقيق الانتصار الأول له بعد صعود الفريق لدوري جميل هذا العام، وسيعتمد على طريقة متوازنة واللعب بأسلوب هجومي لتحقيق الفوز. يبرز في صفوف الوحدة كل من: صقر عطيف، ماجد الهزاني، علي عواجي، المهاجم لوكاس سيزمون، وموسى مدخلي.
في الطرف الآخر، يسعى الفيصلي لمواصلة مستواه القوي، الذي قدمه أمام الاتحاد في الجولة الثالثة قبل فترة التوقف وانتصاره القوي خارج أرضه 2/1، وتقديم نفسه من جديد أمام الوحدة والظفر بنقاط اللقاء.
وأخيرا، وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة، سيجد المضيف الرائد صعوبة في تجاوز ضيفه الفتح المنتشي بقرار لجنة الاستئناف في مباراة يسعى من خلالها الرائد للخروج من دوامة الخسائر الثلاث في الجولات الماضية، التي وضعته في ذيل الترتيب خاليا من النقاط بعد خسارته أمام الشباب، الاتحاد، والهلال.
ويدرك مدرب الرائد الروماني لومنيس صعوبة الموقف، ويأمل من خلال اللقاء لتدارك الوضع، خاصة أن اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وسيعتمد على العماني عيد الفارسي، سلطان السوادي، فهد الجهني، وبوجود العراقي أمجد راضي في خط المقدمة، وسيفتقد الفريق محترفه التونسي أسامة الدراجي المصاب.
في المقابل، يدخل الفتح اللقاء وهو يحتل المركز السابع برصيد أربعة نقاط، وبمعنويات مرتفعة باسترداده نقاط مباراته أمام الخليج.