تحولت صناديق التحوط تدريجيا من إستراتيجية "تباين المؤشرات" (أي الرهان على أن الأسهم ضمن مؤشر واحد تتحرك بشكل مختلف عن بعضها البعض) التي لاقت رواجا في العام الماضي، إلى إستراتيجيات أكثر دقة وتركيزا.
مع اضطرابات الرسوم الجمركية التي أربكت الأسواق العالمية، أصبحت المخاوف الاقتصادية الكلية تهيمن على المشهد، متجاوزة الأخبار الخاصة بالشركات الفردية. في أبريل، وصل متوسط الارتباط بين تحركات أسهم مؤشر "إس آند بي 500" إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، وبقي مرتفعاً حتى خلال فترة إعلان الشركات عن نتائجها المالية. وشهدت أوروبا اتجاهاً مماثلاً.
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية