الشهامة مقابل الغدر

نحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية رمز الأمن والتضحية للوطن.
نحمد الله على سلامته من يد الغدر والحقد التي تجلت بأبشع صورة في تعامل الإرهابيين الخارجيين عن جمع الأمة ليكشفوا واحدة من صور تعاملهم الذي لا يقبله دين ولا شرع.
سررنا أيما سرور حينما استمعنا إلى الحديث التلفزيوني بينه وبين الإرهابي، حينما تجلت كالعادة قيم الأخلاق والشهامة في لغة تخاطب الأمير محمد بن نايف مع الإرهابي، سعيا كعادته الكريمة إلى لمّ شمل كل من غُرر بهم من هواة الفكر الضال والشاذ وإعادتهم إلى جادة الصواب.
سررنا بهذا النقل لحديثه، وليبين الحق ويفضح فكر الإرهاب وغدره.
من يعرف الأمير محمد بن نايف عن قرب يدرك إنسانيته في التعامل مع كل الناس.
لقد تعامل الأمير محمد بن نايف مع الإرهابي في واحدة من صور أخلاقياته وعطفه وكرمه، ساعيا إلى مد يد العون والمساعدة لانتشاله من جحيم الضلال والبغي إلى حياة أنعم وأكرم، لكن أبت يد الغدر والخيانة والضلال إلا أن تطوله بكل قذارة بعد أن منحه الأمن والأمان، لتعكس صورة تعاملهم ولغتهم، لغة الانتحار والتدمير والسعي إلى إشاعة الفوضى والكيد والحقد ضد الوطن والمواطن.
عجز البغاة الضلاليون عن أن يجدوا لهم مكانا في الوطن بعد أن فضحهم الله، وليحقق النصر بتوفيقه على يد الأجهزة الأمنية ويتمكنوا من ضبط أعداد كبيرة من هذه الفئة الضالة والقضاء على بعضهم، ومطاردة فلولهم وتفكيك خلاياهم، أينما كانوا وساروا.
إن وزارة الداخلية بقيادة الأمير نايف بن عبد العزيز ونائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز ومساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - يحفظهم الله - تمتلك اليوم تجربة متميزة من الخبرات العملية والأجهزة المتطورة والكفاءات الوطنية، للتعامل مع كل المواقف، لينعم الوطن وشعبه في أمان واطمئنان.
تظل محاربة الإرهاب وأفكاره مطلبا شعبيا نحتاج إليه، وأن نكون يدا واحدة مع رجال الأمن البواسل للحؤول دون انتشاره ووأده حتى تستمر هذه البلاد في رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين رافعة راية التوحيد والعز والحياة الكريمة.
والله يحفظ الوطن ضد كيد الحاقدين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي