جنوب آسيا .. جهود متوالية
في كل عام تنفق حكومتنا الرشيدة المزيد والمزيد من البلايين والريالات لتوفير أقصى الإمكانيات وأكبر المشروعات وتوظيف أمهر الكوادر والقدرات من أجل أداء الحجاج نسكهم وإكمال رحلتهم المقدسة لهذه الديار الطاهرة ملبين دعوة رب العزة والجلال. وعندما شرف المولى - عز وجل - هذا البلد الطيب ملكاً وحكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام، فقد قيض له حكومة أمينة مخلصة لم تأل جهداً ولم تدخر وسعاً لتجنيد كافة الموارد والإمكانات في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، استشعاراً منها بعظم تلك الأمانة ورصيدها من الخبرات العملية والدراسات العلمية، فقد استطاعت بفضل من الله توفير كل سبل الراحة والأمن والأمان ما جعل القاضي والداني يلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي الأمين وسمو النائب الثاني بالتوفيق والسداد من حجاج ومعتمرين وزائرين.
وفي هذا اليوم من كل عام يتفضل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا بجولته التفقدية للمشاعر المقدسة التي تأتي تتويجاً لكل جهود أجهزة الدولة العاملة في خدمة الحج والحجيج ولتؤكد مدى حرص واهتمام الدولةــ رعاها الله ــ بتقديم أرفع مستويات الخدمة والرعاية لضيوف الرحمن وما يسعدهم ويوفر لهم أداء الحج بكل يسر واطمئنان.
ونحن في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ننهل من معين الدولة الذي لا ينضب لتقديم كامل استعداداتنا المكثفة من أجل تقديم أرقى الخدمات لقوافل الحجيج من خلال مكاتب الخدمة الميدانية (93) لتقديم خدماتها المميزة لقرابة حجاج تسعة دول من جنوب آسيا وهم ثلث أعداد الحجيج الذين نتشرف بخدمتهم بتوجيه ومتابعة دقيقة من سعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب لتكون مكاتب الخدمة الميدانية في كامل جاهزيتها بلجانها وأفرادها لتنفيذ خطط وخدمات المؤسسة المتفردة بما يشرف كل فرد فيها ويحقق كل أهداف الدولة وما تصبو إليه ويعكس صورتها المشرفة أمام العالم الإسلامي في ظل قيادتها الرشيدة ولله الحمد والفضل والمنة .
إننا نفخر بكل مشروعات وبرامج وخطط مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا في كل موسم مستفيدين من تجارب وخبرات الأعوام الماضية لتطوير الأداء وتحسين العطاء، وأن نكون عند حسن ظن حكومتنا الرشيدة مستمدين من الله العون والسداد.
مسؤول لجنة العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا