الحب المتبادل بين الراعي والرعية
إن الأمير سلطان بن عبد العزيز مؤسسة خيرية بذاته، إنها الحقيقة، والدلالة الواضحة على جهوده الملموسة في مجال العمل الخيري والإنساني الذي تجاوز حدود الوطن ليشمل الإنسانية في العالمين العربي والإسلامي، وبلغ جود كفه الندية آفاقاً رحبة واسعة تغطي مساحة كبيرة من الكرة الأرضية.
إن الشعب السعودي والعربي كله فرح وترقب بعودة أمير قلوبنا، الجميع سعيد بهذه العودة الميمونة، نسأل الله أن يبعد عن سموه كل شر وأن يحفظه ذخراً وفخراً، وأن يعود متمتعاً بوافر الصحة وتمام العافية.
إن هذا الترحيب والتهليل لهو الدلالة على الحب المتبادل بين الراعي والرعية في المملكة والعلاقة الحميمة المتأصلة بفضل الله بذلك التآلف والترابط بين القادة والشعب، وما يكون من الحب والتلاحم في أسمى معانيه حيث نلمس ذلك في كثير من المناسبات قل أن تجده في أي بلد من بلدان العالم بل إنه يضرب به المثل في كل محفل لقد وصلت أيادي الأمير سلطان البيضاء إلى كافة أرجاء الوطن العربي واليوم الجميع يبتهل إلى الله أن منّ على سموه بالصحة والعافية.