«بيوت الأحلام».. شعار شركة سرايا البحر لمشروعها الجديد في الخبر
أوضح سعود كانو الرئيس التنفيذي لشركة سرايا البحر، أن القطاع العقاري على عتبة طفرة من الانتعاش والازدهار، وأنه سيكون إحدى أكثر الفرص الاستثمارية في المنطقة أهمية لما يشهده من معدلات النمو المتزايدة خصوصا فيما يتعلق ببناء المساكن والمشاريع العمرانية والمدن الاقتصادية.
#2#
وقال كانو في حوار مع «الاقتصادية»: إن آثار الأزمة العالمية التي ضربت عددا من الدول جعلت المستثمرين يتجهون إلى الدخول في القطاع العقاري باعتباره استثماراً آمناً علاوة على حالة الازدهار الاقتصادي وتزايد حجم السيولة، كما أن عودة الرساميل السعودية بعد الأزمة المالية العالمية وبعد مشكلة ديون دبي وما أعقبهما من تداعيات، والإجراءات المهمة التي تقوم بها الدولة ساعدت على تحريك عجلة السوق وانتعاشها في الفترة المقبلة.
وبين أن شركة سرايا البحر تسعى من خلال أول مشاريعها في السعودية وهو مشروع منتجع المرسى على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية إلى طرح فكر استثماري جديد في السوق من خلال فلل سكنية ذات إطلالة بحرية للتملك من قبل الأفراد أو الشركات السياحية.
إلى تفاصيل الحوار:
ما تقييمكم لوضع السوق العقارية في الفترة المستقبلية؟
قطاع العقار على عتبة طفرة من الانتعاش والازدهار وسيكون أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في المنطقة وقد بدأت السوق في المملكة فعلاً تشهد معدلات نمو مرتفعة في النواحي كافة، خاصة في بناء المساكن وقيام المشاريع العمرانية والمدن الاقتصادية الكبرى، مواكباً حالة الانتعاش الاقتصادي التي تعيشها المملكة وهناك عوامل كثيرة لعبت دورا مهما منها أن المملكة هي الدولة الأكبر من بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المساحة وعدد سكانها يبلغ 24.3 مليون نسمة نسبة العنصر الشبابي تبلغ 70 في المائة وبمعدل نمو يزيد على 2.5 إضافة إلى ازداد الطلب على الوحدات السكنية بمقدار 1.30 مليون وحدة سكنية خلال السنوات المقبلة ومنها الخسائر المتتالية التي شهدتها سوق الأسهم في السنوات الأخيرة، واتجاه المستثمرين إلى الدخول في هذا القطاع باعتباره استثماراً آمناً علاوة على حالة الازدهار الاقتصادي وتزايد حجم السيولة، وعودة رساميل السعودية بعد الأزمة المالية العالمية وبعد مشكلة ديون دبي وما أعقبهما من تداعيات، كما أن قرب إصدار قانون الرهن العقاري والإجراءات المهمة التي تقوم بها الدولة ساعدت على تحريك عجلة السوق وانتعاشها في الفترة المقبلة.
#3#
ما المشاريع التي تسعى شركة سرايا البحر إلى تسويقها في معرض الرياض للعقارات؟
تم إطلاق أول مشاريع الشركة في السعودية من خلال مشروع منتجع المرسى على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية وهو أول مشروع من نوعه حيث سيتم طرح فلل سكنية ذات إطلالة بحرية للتملك من قبل الأفراد أو الشركات السياحية .
ونأمل أن يكون المشروع بداية لمشاريع عملاقة ورائدة في المملكة تعتزم الشركة التحضير لها والإعلان عنها في الوقت المناسب .
ما طبيعة مشروع المرسى الذي تم إطلاقه أخيرا؟ وما هي الفئة المستهدفة من هذا المشروع؟
يعتمد المشروع بشكل عام على استحداث ثلاثة خلجان مستقطعة من الشاطئ مما سيوفر للفلل إطلالة مباشرة على مياه البحر تمنح الخصوصية والمتعة في الوقت ذاته.
ويضم المنتجع العديد من المرافق العامة والخدمات المتكاملة من نواد صحية ومركز للتسوق توفر للساكنين الاحتياجات اليومية كذلك توج المشروع بمسجد جميل يخدم سكان المنتجع إضافة إلى وجود ملاعب للأطفال تؤمن الراحة لكل أفراد الأسرة.
يتميز المشروع بالمحافظة على العناصر البيئية حيث يعطي تصميم المناظر وترتيبها حيزاً كبيراً للمساحات الخضراء والخلجان المائية فمساحة البناء لا تتجاوز 33 في المائة من المساحة الإجمالية للمشروع.
ويضم منتجع المرسى العديد من البيوت والفيلات الأنيقة التي تعكس براعة فن العمارة العربي العريق وقد تم إيجاد ثمانية نماذج من الفيلات لتناسب جميع الأذواق والرغبات.
#4#
سيحتوي منتجع المرسى أيضا على ثلاثة أبنية ذات تصميم منفرد تحتوي على شقق فندقية عالية المستوى ومسابح ونواد رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية ومطاعم متعددة الأذواق ستوفر للساكنين الجو المثالي للاستمتاع بحياة الرفاهية وتحتوي هذه الأبنية على مراكز للأعمال وقاعات للمؤتمرات مجهزة بأحدث التجهيزات السمعية والبصرية .
لقد أطلقنا في شركة سرايا البحر شعار بناء بيوت الأحلام وهو بناء يمثل أحلام الكثيرين من أبناء الطبقة المتوسطة الباحثين عن مكان يوفر لهم الراحة والاستجمام والخصوصية حيث تعتزم الشركة طرح هذه الوحدات السكنية بأسعار منافسة تتناسب وشغف الطبقة المتوسطة للحصول على الرفاهية العالية بأسعار لا تؤدي إلى إرهاقهم مادياً وبتسهيلات في التملك من خلال برامج متعددة توفر لهم الخيار المناسب.
تعد سنوات خبرة الشركة في الاستثمار العقاري على مدى 12 عاما في مملكة البحرين فترة جديرة بالثقة، كيف يمكنكم بلورة هذه الخبرة في السوق السعودية؟ وما الجديد الذي ستضيفونه في القطاع؟
إن تجربتنا في مملكة البحرين أستطيع أن أقيمها على أنها تجربة رائدة في صناعة التطوير العقاري وقد بدأت منذ عام 1999 متماشية مع الرؤية الاقتصادية للقيادة الحكمية 2030 والتي ترتكز على مشاركة القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لتطوير حركة التنمية في المملكة وإنعاش السوق المحلية وإيجاد حلول مرنة للقطاع العقاري وذلك بتوفير الحلول السكنية الناجحة ذات الجودة العالية.
وقد استطاعت هذه التجربة المساهمة في إيجاد حلول لقطاع الإسكان المحلي وكذلك استقطاب العملاء على مستوى الخليج العربي بل وامتدت إلى الأسواق الخارجية من خلال فكرة التملك الحر في البحرين، ونحن على ثقة بأن التجربة ستستمر بل ستتطور إلى الأفضل.
وقد لاقت مشاريع شركة السرايا العقارية نجاحاً لافتاً من الزبائن، واستطاعت أن تكون علامة فارقة في سوق بناء وتعمير العقارات في المملكة على مختلف أنواعها وذلك بفضل نظرتها الثاقبة والخلاقة دائماً حيث لاقت مشاريعنا نجاحاً منقطع النظير وبشكل خيالي من قبل الزبائن والمستثمرين على حد سواء وكلنا ثقة بأن الشركة ستستمر في كونها نموذجا يحتذى به في هذا المجال لأجيال قادمة.
برأيكم ما الميزات الإيجابية للاستثمار العقاري في السوق السعودية ؟
بلا شك إن أهم ميزات الاستثمار العقاري في السوق السعودية وما يميزها عن غيرها من الأسواق هو وجود الطلب الحقيقي على المنتجات العقارية بشكل متنام، حيث يمثل أكثر من 70 في المائة من سكان المملكة فئة الشباب، الأمر الذي يتطلب معه توفير أكثر من 200 ألف وحدة سنويا بحسب الإحصاءات.
ولا يخفى أن تزايد الطلب على العقارات بمختلف تقسيماتها في المملكة خلال السنوات الأخيرة، سواءً كانت عقارات مخصصة للسكن أو للنشاط التجاري، جاءت نتيجة لعدة عوامل أهمها الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة في الوقت الراهن.
كما أن تأثر حجم الطلب على الوحدات العقارية بمجموعة من العوامل أهمها عدد السكان ومعدل النمو السكاني، والتركيبة العمرية للسكان, والناتج المحلي الإجمالي، ونصيب الفرد منه، وحجم الإنفاق التنموي على مشاريع البنية التحتية، والقروض المقدمة إلى هذا القطاع من قبل البنوك والجهات المختصة بالتمويل العقاري، كلها عوامل تصب في مصلحة القطاع ككل.
والملاحظ أن آثار تزايد الطلب العقاري بدأت تنعكس على نشاط هذا القطاع العقاري ككل، حيث تضاعفت قيمة الصفقات العقارية في المملكة عام 2009م، حيث تجاوزت نحو تريليون ريال في 2008، كما تؤكد بعض التقارير أن الطلب على العقارات سيشهد مزيداً من النمو عندما يتم حل مشكلة التمويل العقاري في السنوات المقبلة، حيث يعذ ذلك عاملاً مهماً في نمو القطاع العقاري .
إضافة إلى ذلك فتحسن مناخ الاستثمار عموماً خاصة ما يتعلق بوجود حوافز لرأس المال الوطني والأجنبي للاستثمار في القطاعات الإنتاجية ومنها قطاعا السياحة والصناعة سينعكس أثره حتماً على قطاع العقارات بتوجيه بعض الفوائض له، وخلق مزيد من الطلب على الوحدات العقارية المخصصة لمختلف الأنشطة والأغراض، وسيعزز من ذلك استمرار الدعم والتمويل للعقارات المخصصة للمشاريع الخدمية مثل المستشفيات والمدارس والفنادق.
وتعد شركة السرايا العقارية التي تأسست في 1999 أحد رواد صناعة التطوير العقاري في مملكة البحرين وهي واحدة من الشركات المتخصصة في تطوير وتسويق المشاريع العقارية على مستوى الخليج العربي وقد استطاعت الوصول إلى أبعد من ذلك إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة في بعض من مشاريعها.
وقد عرفت شركة السرايا بتوفيرها الحلول السكنية الناجحة ذات الجودة العالية كمشروع سرايا سار 1 و2، وسرايا سند، ومدينة المرسى العائمة، وسرايا البحرومينا 7 في جزيرة أمواج وعديد من المشاريع الأخرى.