«بلس العربية» تشيد 50 وحدة سكنية في الخبر والظهران وتسوق لـ 600 وحدة سكنية في لبنان
كشف شركة بلس العربية أنها بدأت أخيرا في تنفيذ 50 وحدة سكنية في مدينة الخبر والظهران على مرحلتين الأولى سيتم الانتهاء منها في منتصف فبراير (المقبل) والمرحلة الثانية بداية 2013، مؤكدة أنها تخطط لبناء 50 وحدة سكنية سنويا في الشرقية وتستهدف العاصمة الرياض بداية عام 2013. وقال محمود الجردلي مدير عام شركة بلس العربية إن الشركة جديدة في سوق المملكة العقارية ومهمتها تقديم الخدمات العقارية في المنطقة الشرقية، والبناء والتطوير والتسويق، مضيفا أن الشركة تقوم كذلك بالتسويق لمشاريع متنوعة في لبنان عبارة عن 600 وحدة سكنية جاهزة، 80 في المائة من هذه الوحدات مستهدف فيها الجالية اللبنانية في السعودية و20 في المائة لشريحة معينة من السعوديينز.
#2#
#3#
وبين الجردلي أن الشركة قامت باستئجار برج بالكامل في مدينة الخبر على مساحة 10 آلاف متر مربع وهي بصدد تأجيره على نظام مكاتب بمساحات مختلفة، إضافة إلى استئجارثلاثة أبراج سكنية فاخرة مجهزة بالكامل، ستقوم الشركة بتأجيرها كوحدات سكنية بعقود طويلة الأجل. واسئتجار عدد 2 كمباوند في مدينة الخبر عبارة عن 150 وحدة سكنية، مؤكدا بأنه يوجد لدى الشركة أكثر من 90 مهندسا وفنيا، متوقعا حصول الشركة على أكثر من 100 وحدة سكنية خلال العام الواحد في المنطقة الشرقية بهدف الصيانة والإدارة.
وبين أن اختلاف وجهات النظر بين الملاّك الذين يمثلون العرض والعملاء الذين يمثلون الطلب أصبح ينتج فارقاً كبيراً بين أسعار السوق والقدرة الشرائية الموجودة فيها، حتى وصلت هذه السوق إلى نوع وطريقة عرض غير قادرة على تلبية نوع وحجم الطلب ومن ثم جذب القدرات الشرائية المتوسطة والعالية.
وقال: يأتي دور شركة بلس العربية في فهم متطلبات المالك وحاجات العميل ثمَّ استعاب القدرة الشرائية الموجودة وذلك لتقليص هذا التباين في وجهات النظر من خلال إيجاد حلول متكاملة تساعد المالك على زيادة عائداته المالية وتحسين نوع وطريقة العرض دون رفع التكلفة بشكل متزايد لتلبية حاجات السوق بشكل يتناسب مع معدل قدرته الشرائية.
آلية العرض والطلب في السوق السعودية
أكد مدير عام الشركة أن السوق السعودية تتميز بقدرة شرائية عالية على غرار النمو الاقتصادي المتزايد في المملكة، حيث تظهر الإحصائات أنَّ الحاجة إلى الوحدات السكنية حتى عام 2020 ستبلغ 2,600,000 وحدة سكنية أي 1,63,750 وحدة سنويا بمعدل استثمار 1,2 ترليون ريال لتلبية حاجات السوق.
العرض
قال الجردلي: ''يوجد في السوق السعودية 3500 شركة تعمل في قطاع التطوير تتوزع على الشكل التالي: 37 في المائة تتمركز في المنطقة الوسطى ونحو 34 في المائة تتمركز في المنطقة الغربية و29 في المائة تتخذ من المنطقة الشرقية مقرا لها وتشكل هذه الشركات حجم العرض المتوافر للسوق.
وبين أن من أهم أسباب ثبات وقوة السوق السعودية في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية دعم الحكومة لهذا القطاع، حيث تنوع السوق العقارية بين إيجار وتملّلك واختلاف الأسعار بين المناطق والمدن وداخل المدن نفسها، إضافة إلى القدرة الشرائية العالية وزيادة حجم الطلب على الوحدات، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات في المملكة بشكل متزايد ورغم ارتفاع أسعار الأراضي والوحدات السكنية في المملكة إلا أنها مقارنة بالأسواق العربية والعالمية من نفس القوة الاقتصادية تبقى الأرخص، كما أن السوق السعودية مستهدفة من قبل الشركات العالمية نظرا للمرونة ووضوح اللوائح والقوانين.
