غالب كامل.. وجه تلفزيوني لامع وصوت إذاعي حميم
غالب كامل ، أحد وجوه الزمن الجميل، وضع بصمته بكل إتقان، واستطاع أن يجمع بين الوجه التلفزيوني اللامع و الصوت الإذاعي الحميم.
لا تنقطع مشاهدات برامجه القديمة من مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى نشراته الإخبارية القديمة، يشعر مشاهدوه بوفائه لهم وهو كذلك.
يقول المذيع القدير غالب كامل عن بداية عشقه مهنة التقديم في لقاء أجري معه: تطور حبي للتقديم إلى شراء آلة تسجيل كان ثمنها في تلك الأيام إرهاقا لميزانية الوالد ولم يكن في جيلنا من يتجرأ على مخاطبة والده مباشرة، فصارحت والدتي ـ رحمها الله ـ لتدبير الأمر فوافق والدي بشرط أن أحصل على درجات ممتازة، وفعلا نفذت طلبه وأصبح المسجل صديقي الدائم للوصول إلى عالم الإعلام. يشير غالب كامل بكثير من التقدير والعرفان لزملاء سبقوه في مجال التلفزيون والإذاعة، منهم عبد الرحمن الشبيلي وعلي النجعي ومحمد كامل خطاب ومحمد عبد الكريم ومحمد حيدر مشيخ ومحمد صبيحي وبدر كريم وزهير الأيوبي ثم ماجد الشبل.
كان عاشقا للأستديو يقضي فيه ما بين 14 و16 ساعة يوميا، موزعا جهده بين البرامج التلفزيونية والإذاعية والنشرات الإخبارية.
أول راتب تقاضاه غالب كامل كان ألف ريال، لكن الألف حينها كان مبلغا ضخما.
من أشهر البرامج التي قدمها برنامج ''من الشاشة إلى المايكروفون'', ''فيلم الأسبوع'' وبرنامج ''سلامات''.