«جوجل MAP» يحدّد المواقع وأقصر الطرق ويعرض حركة المرور
وسعت ''جوجل'' نطاق تشغيل برنامج خرائط ''جوجل''؛ ليشمل كل أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، ليصبح بإمكان مستخدمي أنظمة تشغيل أندرويد وآي فون وبلاك بيري وسمبيان ونوكيا تنصيب البرنامج في هواتفهم الذكية، والاستفادة من خرائط ''جوجل'' بكامل الخصائص التي يستطيع أي شخص الاستفادة منها عن طريق الويب.
وتزامن مع الإعلان عن سياسة الخصوصية الجديدة، إطلاق حزمة من التحديثات تشمل خصائص جديدة تمكّن مستخدميها من التزامن مع المعلومات التي يتم حفظها في الخرائط عن طريق جهاز الكمبيوتر كمواقع تاريخية أو مناسبات، أو نقاط للانطلاق والوصول، حيث أصبح بإمكان مستخدمي ''جوجل'' حفظ نقاط الانطلاق والوصول والمواقع من جهاز الحاسوب الخاص به، وعرضها من خلال الجهاز الذكي، ليتمكن من الاستفادة من خدمات GPS والانتقال للمكان المرغوب به باستخدام ''النافيجيشن'' الخاص بالجوّال، وإمكانية إدارة الوجهات بكل يسر وسهولة.
وصاحبت تلك التحديثات خصائص جديدة بدأت تثير قلق مستخدميها، من ضمنها خاصية إظهار تلك المواقع التي تم تسجيلها وحفظها في حساب المستخدمين، بحيث يتمكن مستخدمو ''جوجل'' الآخرون من مشاهدة تلك المواقع LANDMARK. حيث أثارت تلك الخصائص قلق الكثير من مستخدمي ''جوجل''.
صفحة ''اتصالات وتقنية'' بدورها تنوّه لكل مستخدم قام بحفظ وجهات قيادته اليومية وذلك من منزله وحتى عمله، أو من عمله إلى موقع معين، أو وجهات سفره عند التخطيط للمواقع التي ستتم زيارتها، أو نقاط الوصول من وإلى نقاط وصول أخرى، بالتأكد من أن تلك المواقع يتم إخفاؤها عن طريق منع إظهار المعلومات الشخصية للحساب الشخصي لكل مستخدم.
ما الذي تغيّر؟
زجت شركة جوجل وسط حزمة تحديثاتها تقنية MapsGL تلك التقنية التي يطلق عليها WebGL وتعني المكتبة الجرافيك التي تعتمد على الويب لتحسين استخدامات المستخدمين لكسب أكبر قدر ممكن من الاستفادة من خصائص ''جوجل''، بحيث تظهر أيقونات الخدمات داخل الخريطة ليتمكن المستخدم من تصفح الخرائط وإعطاء الأوامر والاستفادة من الخدمات مباشرة عن طريق الضغط على الخريطة، حيث توفر هذه التقنية مميزات ثلاثية الأبعاد دون الحاجة إلى برامج إضافية، إذ تسمح تلك المميزات لمشاهدة مبان وصور ثلاثية الأبعاد، وصور جوية بزوايا مختلفة تصل إلى 45 درجة.
وتشمل تلك التقنية إمكانية تصغير وتكبير مستويات الخريطة بشكل أفقي وعمودي وحر، بدوران عرضي، مع إمكانية التنقل من أوضاع الخريطة من وضع الرؤية من الأقمار الصناعية لإظهار تضاريس الكرة الأرضية، أم بوضع الرؤية بشكل تخطيطي لتضاريس الكرة الأرضية.
وتميزت أخيراً ''جوجل'' في حزمة تحديثاتها الأخيرة بخدمة الحصول على الاتجاهات، فيمكن من خلال خرائط ''جوجل'' الآن تحديد الوجهات المراد الوصول إليها ونقاط الانطلاق، يمكن الوصول بأقصر الطرق مع عرض حركة المرور والصور والطقس وكاميرات مباشرة للمواقع في كثير من الدول التي يمر منها المستخدم.
وفيما يلي توضيح أبرز خدمات خرائط ''جوجل'' الجديدة:
أبرز خدمات خرائط ''جوجل'' الجديدة
1. الحصول على اتجاهات لاختيار وسيلة الوجهة هل هي سيراً على الأقدام أو من خلال السيارة أو من خلال المواصلات العامة؟ وتحديد نقاط الانطلاق والوصول.
2. أماكني المفضلة، لتسجيل الأماكن التي يرغب المستخدم في حفظها.
3. البحث في الخرائط، للبحث عن أماكن وأنشطة تجارية وتقاطعات طرق وعناوين بارزة.
4. إظهار وإخفاء، بالضغط على السهم من الجهة اليسرى (<<) لإخفاء اللوحة اليسرى، والسهم المتجه يمينا (>>) لإظهار اللوحة اليسرى.
5. الطبقات، لعرض طبقات إضافية لموقعك، مثل حركة المرور، الصور، وعرض لقطات حية لبعض الدول.
6. طباعة أو إرسال، لطباعة خريطة أو إرسال الخرائط إلى الآخرين.
7. رابط إلى هذه الصفحة، لحفظ الخرائط وإمكانية مشاهدتها من خلال رابط .URL
8. نتائج البحث، لإظهار آخر النتائج التي تم البحث عنها من قبل المستخدم
9. عناصر التحكم في التنقل، للتنقل من أعلى، إلى أسفل، ومن اليسار، إلى اليمين للتحكم في zoom slider للتكبير أو التصغير حول موقع معين.
10. خريطة، لعرض معلومات جغرافية تتطابق مع نتائج البحث.
11. التجول ثلاثي الأبعاد، وذلك بسحب المرشد الأصفر الموجود في عناصر تحكم التكبير / التصغير على أي موقع في الخريطة لعرض صور على مستوى الشارع والتنقل حولها.
12. نافذة معلومات، لعرض المزيد من المعلومات عن مكان معين.
13. طرق العرض، لتبديل بين عرض الخريطة أو القمر الصناعي أو التضاريس الطبيعية.