السكاكر: الرائد مثل «الصبخة».. زرعك يا مطوع لا ينبت
استغل عبد الرحمن السكاكر، عضو شرف نادي التعاون، فشل فريق الرائد لكرة القدم في المشاركة في مسابقة كأس الأبطال، وقدم التهاني لرئيس المكتب التنفيذي في نادي الرائد ورئيسه السابق عبد العزيز التويجري، مؤكداً أنه من أشد الفرحين بفشل الرائد، خصوصاً في ظل بقاء فهد المطوع رئيساً للنادي.
#2#
وأوضح السكاكر في حديثه أن مستوى الرائد الحالي لا يؤهله للمشاركة في مسابقة كأس الأبطال، مشيراً إلى أن المسابقة لا تقبل إلا الفرق القوية، والرائد ليس فريقاً قوياً، مستشهداً بتكراره محاولات البقاء في منافسات دوري زين طوال المواسم الأربعة الماضية، واستفادته من قرار زيادة الفرق، رغم هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى قبل موسمين برفقة نجران.
وقال الرئيس السابق للتعاون: "أبارك للتويجري فشل فريقه في الوصول إلى مسابقة كأس الأبطال، كونه أشد الفرحين بالفشل الذي يسجل في ظل وجود فهد المطوع رئيساً للرائد، وفي حقيقة الأمر لا أجد الرائد مؤهلاً للمشاركة في هذه المسابقة، كونها لا تقبل إلا الفرق القوية، والرائد ليس منهم، والدليل منافسته على البقاء طيلة المواسم الماضية، بل وتأكد هبوطه لولا قرار زيادة الفرق".
ووجه السكاكر رسالة صريحة إلى فهد المطوع، رئيس الرائد، طالبه خلالها بوقف العمل في الرائد، والذي قال إنه كـ"أرض الصبخة"، المعروفة لدى عامة الناس بأنها لا تنبت الزرع قائلاً: "أوجه رسالتي إلى فهد المطوع بوقف العمل في نادي الرائد، كون هذا النادي مثل أرض الصبخة التي لا تنبت الزرع مهما كلف من وقت في سقايته والاعتناء به".
وأضاف: "فهد المطوع منذ قدومه إلى الرائد قبل 3 مواسم وهو يبرم الصفقات تلو الأخرى، ويقدم الحوافز للاعبين، ويجلب عددا من المدربين الأكفاء، ولكن النتيجة هي منافسة الفريق على البقاء حتى الجولات الأخيرة من الدوري، ما يدل على أن الرائد لا يظهر نتائج العمل تماماً كـ"أرض الصبخة" غير مظهره لنبات الزرع".
السكاكر أثناء تناوله الأوضاع الرائدية ذهب بعيداً، وأكد أنه كان واثقاً من بقاء فريقه في دوري زين قبل خوضه لقاءه أمام الرائد الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن ثقته جاءت كون الرائد لا يملك صلاحية تحديد مصير فريقه الذي قال إن له الكلمة الأقوى في لقاءات تحديد المصير والدليل اللقاءان اللذان كانا في موسمي 1401 و1427، والتي هبط بعدها الرائد إلى دوري أندية الدرجة الثانية.
وقال السكاكر: "كنت واثقاً من بقائنا، لأن اللقاء الأخير للتعاون كان أمام الرائد، وهذا الفريق لا يملك صلاحية تهبيط التعاون مهما وصل به الأمر وقدم مستويات تتغنى بها جماهيره القليلة".
وزاد: "مَنْ يعي حقيقة التنافس بين التعاون وفريقهم سيجد أننا تمكنا من تحديد مصيرهم في لقاءين، وأذقنا الرائديين المرارة في موسم 1401 وموسم 1427، وبعد كلتا المباراتين هبط الرائد إلى الدرجة الثانية، وكادت الجماهير الرياضية أن تنسى هذا النادي، لولا وقوف الحظ في عودته إلى الأضواء، والمضحك أنه في عام 1427 كان عبد العزيز التويجري هو رئيس الرائد، والآن تلقبه هذه القلة بـ"الذهبي"، فلا أعلم من أين اقتبست المسمى؟ وأي ذهب تتحدث عنه؟".
وشدد السكاكر في ختام حديثه على ضرورة تكاتف التعاونيين في الوقت الحالي مع بعضهم، ونبذ الخلافات، وتوحيد الكلمة، حتى يتمكنوا من النهوض بناديهم، والمنافسة في الموسم المقبل عبر مقارعة الفِرَق الكبيرة والتنافس على تحقيق إحدى بطولات الموسم المقبل.