القبض على مذيع كمبودي بتهمة التخطيط لمؤامرة انفصالية
كشف مراقبون أن السلطات الكمبودية رفضت الإفراج بكفالة عن المذيع الكمبودي الذي تصفه مجموعات حقوقية بأنه من ''سجناء الرأي''، حيث ينتظر نتيجة دعوى استئناف.
وحكم على مام سوناندو مدير إذاعة ''بيفي راديو'' بالسجن 20 عاما في شهر تشرين أول (أكتوبر) لتورطه في التخطيط لمؤامرة انفصالية.
وخلال عملية ملاحقة في شهر أيار(مايو) ، اجتاحت قوات الأمن قرية في إقليم كراتي شرقي البلاد، حيث قتلت في العملية صبية (14 عاما).
وأدين مام، الذي يرأس الجمعية الديمقراطية في كمبوديا، بتهم تتضمن التحريض على القيام بحركة انفصالية ودعوة المواطنين إلى حمل السلاح، وفقا لما ذكره المركز الكمبودي لحقوق الإنسان.
ويعتقد المراقبون إن الناشط الحقوقي سجن فقط لأن محطته الإذاعية تبث تقارير منتظمة تنتقد الحكومة، وتمثل وجهة نظر المعارضة، وأنها تعد منبرا للحديث عن مخاوف المواطنين بشأن حقوق الإنسان والتنمية.
وقال روبرت أبوت من منظمة العفو الدولية: ''نعتقد أن السبب الوحيد لسجنه هو أنه يمارس حقه في حرية التعبير بشكل سلمي، نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه''.