رعاة المبادرة الخليجية يدعون الأطراف اليمنية لدعم قرارات الرئيس
دعت مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية جميع الأطراف اليمنية إلى دعم القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الليلة الماضية المتعلقة بتقسيم مسرح العمليات العسكرية والعمل من أجل ضمان تنفيذها فوراً.
وأكدت المجموعة في بيان مشترك أصدره سفراء الدول العشر في صنعاء اليوم أن القرارات تنسجم مع القرارات السابقة التي أصدرها الرئيس هادي في 19 كانون الأول (ديسمبر) بشأن إعادة هيكلة الجيش وتتوافق مع مبادئ المبادرة الخليجية الداعية إلى توحيد القوات المسلحة وإعادة هيكلة الجيش.
ولقيت قرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي أعلنت الليلة قبل الماضية بشأن تقسيم وتسمية المناطق العسكرية وقادتها ترحيبا واسعا.
ومن أبرز ما شملته القرارات تعيين العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح سفيرا لبلاده في الإمارات بعدما كان يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري إضافة إلى تعيين اللواء الركن علي محسن الأحمر الذي كان يتولى قيادة الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية مستشارا لرئيس الجمهورية. وعبر محسن الأحمر عن "ارتياحه الكبير لقرارات هادي التي عبرت عن تطلعات الشعب اليمني وطموحاته وحققت أهداف ثورة الشباب الشعبية السلمية"، كما بارك تحويل مقر الفرقة الأولى مدرع إلى حديقة عامة وهو ما كان وعد به خلال ثورة الشباب السلمية.
ورحبت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بقرارات الرئيس، وأكد أنها تسهم في تعزيز أجواء الحوار الوطني الشامل.
وتلقى هادي الليلة الماضية اتصالا هاتفيا من أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني هنأه فيه على القرارات، وشدد على أنها جاءت في وقتها تزامنا مع مقتضيات ومتطلبات الحوار الوطني الشامل.