بادغيش والقانون
فجأة و بلا مقدمات يتم إسناد تسيير شؤون لجنة الاحتراف لـ (علي بادغيش) الرجل الغائب عن الرياضة بصفة رسمية والمحسوب على أشخاص يديرون ناديه (القادسية) ويتحكمون في شؤونه. لا أريد أن أكون قاسيا مع (شخصه) ولكنني سأتحدث عن عمله في الفترة الماضية.
بادغيش حضر وهو يعلم أنه لن يبقى، لذلك كانت قرارات لجنته تميل للمصلحة الشخصية بغض النظر عن المصلحة العامة.
رئيس لجنة الاحتراف (افترى) على نادي نجران في سبيل الانتصار لنفسه ولمصلحته، وأنا هنا أعني ما أقوله، فقد ذكر أن هناك خطابا أرسل لنادي نجران (ينص) على تعليق مشاركة اللاعبين المسجلين في الفترة الشتوية، وهو كلام مضلل وغير صحيح، فالخطاب نص على (إنذار بالدفع أو تعليق مشاركة اللاعبين في حالة عدم التسديد). وقد اطلعت شخصيا على الخطاب، وأنا على ثقة أن لجنة الاحتراف لن تجرؤ على نشر الخطاب وإظهاره أمام الرأي العام.
بادغيش ولجنته وسكرتيرها (شكري) يتلاعبون باللجنة كيفما شاءوا فتضررت الأندية (الفقيرة) واستفادت أندية (المال والبرستيج)، ويعتقدون أنهم يستطيعون تضليل الرأي العام الرياضي بتصريح.
هناك تسعة أندية لم تفِ بالتزاماتها تجاه لاعبيها وأولها النادي (المحتج) النصر، فلم يسدد مستحقات لاعبيه وأولهم (مانسو) الذي حاول بادغيش مواصلة تضليله للرأي العام ليقول إنها منظورة في الاتحاد الدولي، واللجنة نفسها أخفت خطابات "فيفا" في الأدراج من أجل تسجيل النصر للاعبيه، ثم كيف يوقف لاعبي نجران بعد أن سمح له بتسجيلهم؟ وبناء على أي مادة تعلق مشاركة اللاعبين؟ وهل يحق للجنة الاحتراف إيقاف اللاعبين أم أن ذلك من اختصاص لجنة الانضباط؟ ما ذنب اللاعبين كي تطبق عليهم العقوبة؟
وماذا لو وصل خطاب من الاتحاد الدولي بسداد النصر لمستحقات ماتورانا أو مانسو أو أيوفي، هل ستعلق مشاركات لاعبيه أيضاً؟ كل هذه الأسئلة إضافة إلى خطاب لجنة الاحتراف (المزعوم) تضع بادغيش وخالد شكري وأعضاء اللجنة في قفص الاتهام إلا إذا كانت هناك إجابة بقوانين ولوائح واضحة.
نقطة توقف
- إعفاء بادغيش هو تلافي خطأ تعيينه وهو الرجل الذي لا يلم بلوائح الاحتراف، وتعيين الدكتور عبد الله البرقان هو بداية التصحيح بشرط تغيير أعضاء وسكرتير اللجنة بشكل كامل (درءاً لتسريب المعلومات)، ومحاولة ضرب اللجنة الجديدة من الداخل.