الحذر يا سامي

بحسب المعلومات (المسربة) من الجانب الهلالي فإن المهاجم السعودي التاريخي (سامي الجابر) سيكون المدرب القادم للهلال .. لا أشك أبداً في ذكاء اللاعب السابق والمدرب الحالي، ولكن هل سامي جاهز فعلا لقيادة الزعيم؟، وهل الظروف مهيأة لنجاحه؟
الهلال وفي الظروف الإدارية الحالية لن يساعد سامي على النجاح بل قد تجعله الإدارة في (مهب الريح) عند أول هزة للفريق.
سامي الجابر حورب كثيراً عندما كان لاعباً، ولكن عادة ما يكون رده في الملعب قاسياً.. لكن هل يستطيع سامي أن يواجه الإعلام المتربص؟، وهل ستقدم له الإدارة الحماية (الحقيقية) أم سيلحق بياسر؟، وهل ستوفر له الإدارة اللاعبين الأجانب الذين يحتاج إليهم، أم سيقتنع بالأسماء التي تقدمها الإدارة؟
أنا على ثقة أن سامي لن يقدم على خطوة حتى يحسبها جيداً، ولكن العاطفة أحيانا تغلب المنطق.
إذا كانت الإدارة تريد استغلال جماهيرية سامي لتضعه في الواجهة وتنأى بنفسها عن النقد فقد ينجح ذلك في البداية، ولكنه لن يستمر كثيراً، لأن الجماهير أصبحت واعية وتفهم اللعبة جيداً، سامي سينجح لا شك، ولكن بشروط:
- إحضار لاعبين أجانب يختارهم (هو) وفي المراكز التي يرى أن الفريق في حاجتهم.
- التصدي لكل الهجمات التي سيواجهها من الإعلام المضاد واللجان.
- إعطاؤه الصلاحية الكاملة مثلما أعطيت لجريتس، وكوزمين.

نقطة توقف

- الهلال سيتأهل من خلال مباراة لخويا القادمة، ولكن هذا لا يعني أن الإدارة نجحت في الموسمين الأخيرين.
- أمام الاتحاد فرصة تاريخية للفوز بكأس الملك وبلاعبين شبان، بالتوفيق للعميد.
- من المفترض أن يقابل الأهلي غريمه الشباب البارحة، أتوقعها شبابية (بسهولة)!
- حتى الآن مازلنا ننتظر من اتحاد (أحمد عيد) أن يفي بوعوده الانتخابية التي لم نر منها شيئا حتى اللحظة!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي