علاج سريع وفوري للاكتئاب !

كم مرة استيقظنا من النوم والنفس متضايقة ومكتئبة , وكم مرة حدث لنا خلاف بسيط في العمل وتضايقنا , وكم مرة حصل لنا سوء تفاهم مع الأصدقاء فضاقت الدنيا بنا واكتأبنا . وفي كثير من الأحيان يحدث لنا مناوشات أسرية قد تكون سطحية فأحسسنا بشعور المغص يراودنا في معدتنا, وأعظم من ذلك كله كم مرة أخطائنا في جنب الله فسودت الدنيا في أعيننا كالليل الحالك , فهل هناك حل سريع وفوري لهذا الضيق والاكتئاب؟!.

هل هناك دواء مفعوله سريع وفعال كما يدعون في الدعايات للأدوية , نعم هنالك دواء مفعوله سريع و مباشر , وربما لن نحتاج إلى حبوب مهدئة بعد اليوم . هو بسيط وليس فيه كثير من العناء , لنا منه الأجر الوفير , وهو مذهل في نتائجه . يمنحنا الشعور بالرضا والطمأنينة بعد الضيق, وهو مهدئ للنفس خافض للتوتر والأعصاب , ذلك هو الإحسان والتصدق على للآخرين ,و لنا خذ على ذلك أمثلة بسيطة.

خذ معك قوارير مياه في سيارتك ووزعها وأنت في الطريق على العمال الذي يجهدون تعبا في الحر والرطوبة , وأعطهم معها ابتسامة لطيفة ستجد المفعول هذا الدواء قد انتشر في جسمك وعقلك وروحك.

قف عند أقرب محلات مواد غذائية واشتري عصائر وبعض الفطائر ووزعها على المحتاجين سيقفز قلبك بعدها طربا وفرحا بدل الهم والضيق , السر في الإحسان بدون مقابل !.
بعد الأكل سيبقى بعض الطعام على المائدة لا ترمه أبدا ! , ضعه في إناء وغلفه بشكل جميل وأعطه محتاج إليه , سترى النور في وجه ووجهك.

احمل في جيبك بعض الريالات أعطها عامل أو طفل من أهلك أو أقربائك ستجد ابتسامة بريئة على ووجههم تنعكس على قلبك بالرضا.

الأمثلة كثيرة فلنظر حولنا وسنجد الإحسان والصدقة لها وجوه متعددة .هذا الدواء مجرب ومفعوله أكيد , وقد أثبتت التجارب بما لا يدع مجال لشك أنه يعمل في كل ظروف الاكتئاب والضيق وجميع أنماط الحزن.

أنه دواء مجرب لمن كان يسري في جسده ذلك الداء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي