مبروك مع الشكر يا «ريس»
ونحن إذ نُبارك الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، تزكيته "من قبل أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية" كرئيس لمجلس إدارة اللجنة، للفترة المتبقية من الدورة الدولية الجارية (للأعوام 13 - 14 - 15 و2016)، متمنين له التوفيق والنجاح في إتمام مسيرة من سبقوه في قيادة اللجنة.
نشكره كثيراً على شفافيته ـ "الرسالة لكل لبيب" ـ وهو يكشف للجميع بوضوح توجيه المليك المفدى له، عندما قال بعد توليه منصب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية السعودية "خلال مقابلتي مع خادم الحرمين الشريفين ركز (حفظه الله) على كل ما من شأنه رُقي مستوى الرياضة والألعاب المختلفة في البلاد، فقد وجهني أن أهتم بها، ولذا تحدثت مع أعضاء الجمعية العمومية بأن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيماً للعمل، بحيث نسعى لزيادة ميزانيات الاتحادات، وفي الوقت ذاته سيكون هناك رقابة على المصروفات، وفي الفترة المقبلة سترون جهودنا تترجم على أرض الواقع".
جميل جداً هذا التوجه يا رئيس رؤساء الاتحادات كافة.. كل الجهات الحكومية، وفي مقدمتها المالية ستدعمكم ما دمتم ستراقبون المصروفات جيداً، وتعالجون الهدر "المهول" على الصيانة، وبأرقام غير منطقية أبداً، حيث إن ما ينفق على الصيانة لا مثيل له في أية جهات حكومية أخرى مشابهة؟!، لكن "وللحق" معظم المنشآت في حالة ممتازه قياساً بعمرها.
لأن التعليق على حديث الأمير "المثير"! يطول، غداً نستكمل، وبالله التوفيق، ونعم المولى، نسأله إنارة الطريق لكل مخلصٍ دقيق.