«تويتر»: سياسيون ومفكرون يحتفون بحضور الفيصل «مؤتمر المعارضة» ويصفونه بالجريء
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانعقاد مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول، وأشاد المغردون بكلمة الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية التي قال فيها إنه يُريد "إسقاط النظام" الإيراني موقع "تويتر"، حيث اعتبر كثير من من المغردين من النشطاء والسياسيين والمثقفين، أن الكلمة جاءت ردا على سياسة طهران وتدخلاتها في المنطقة.
#2#
ووفقا لـ"السي إن إن"، تصدر وسم "مؤتمر_المعارضة_الإيرانية" موقع "تويتر"، حيث شارك عديد من أبرز النشطاء السياسيين بآرائهم وتعليقاتهم حول مؤتمر المعارضة الذي أقيم على مدار يومين وحضره نحو 100 ألف مشارك.
#3#
وعلق عيسى الغيث عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس مركز الوسطية للأبحاث، قائلا: "الشيعة إخوتنا، والفرس جيراننا، ومشكلتنا مع نظام ولاية الفقيه الحاكم، الذي يعتدي علينا والعرب والمسلمين منذ 37 سنة، وآن وقت القصاص". وأشاد بالأمير تركي الفيصل واصفا إياه بـ"بطل حركة تحرير إيران"، فيما أكد المحلل العسكري إبراهيم آل مرعي أن حضور الأمير تركي الفيصل مؤتمر المعارض إنما جاء ردا على سياستها.
#4#
كما قال سلمان الأنصاري مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية أو ما يُعرف بـ"سابراك": "هنالك من يقول إن السعودية أخطأت بإعلان دعمها للمعارضة الإيرانية، وأن ذلك سيعطي ذريعة لإيران بعمل المثل! "وهل انتظرت إيران المتطرفة وجود ذريعة!؟".
وأضاف الأنصاري أن "تركي الفيصل سطر بخطابه للشعب الإيراني بداية ملحمة تاريخية عربية وإسلامية لتحرير شعب إيران من ثيوقراطية وتطرف نظامهم".
#5#
كما تابع الأنصاري في تغريدة أخرى أنه لا يستبعد "تنشيط طهران لخلايا حزب الله النائمة في دول الخليج. أرجو من جميع المواطنين رفع مستوى اليقظة والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ الفوري".
وعلق أنور القرقاش وزير الإمارات للشؤون الخارجية: "الحضور الجريء للأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية يأتي بعد صبر أشبه بصبر أيوب".
#6#
وشارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية، الذي استمر ليومين كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات في العالم، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
وقدمت الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لعدة قضايا منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات والمدن الإيرانية المختلفة، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقما قياسيا. وكانت زعيمة المعارضة مريم رجوي، استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن "تتحقق الحرية والسلام للأمة الإسلامية كافة ولا سيما شعوب الشرق الأوسط".